نجل عمر عبد الرحمن لـ أمريكا: اتقوا غضبة العالم الإسلامى

السبت، 19 يناير 2013 02:23 ص
نجل عمر عبد الرحمن لـ أمريكا: اتقوا غضبة العالم الإسلامى عمر عبد الرحمن
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن –المحبوس بأمريكا- إن الولايات المتحدة الأمريكية تدفع ضريبة تعنتها تجاه العالم الأزهرى الدكتور عمر عبد الرحمن ببقائه فى سجونها، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية تكلف شعوبها الكثير، وتعرضهم للخطر نتيجة غطرستها وتعنتها الواضح اتجاه عالم من علماء المسلمين وانتهاكها لأدنى حقوق الإنسان معه.

واضاف: "الولايات المتحدة لم تحترم كبر سنه، ولا كف بصره، ولا مكانته العلمية كأستاذ جامعى وعالم أزهرى، ولم تحترم حالته الصحية المتدهورة للغاية، بل هى تتفنن فى تمريغ عزة المسلم فى التراب، والنيل من كرامة المسلم ".

وأكد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، فى بيان له اليوم السبت،، أن أمريكا هى التى دفعت الشباب المسلم إلى أن يثور ويغضب بعد حبسها لعمر عبد الرحمن أكثر من 20 عاماً، لافتاً إلى أن هناك من يدافعوا عن الشيخ عمر ومنهم خاطفى الرهائن الأمريكيين فى الجزائر، ومن قبله اختطاف رهينة أمريكى لدى تنظيم القاعدة بقبضة الدكتور أيمن الظواهرى، ومن قبله كتيبة فى العراق تطلق على نفسها كتيبة عمر عبدالرحمن، وأخيرا كتيبة بليبيا أطلقت على نفسها كتيبة الشيخ عمر عبدالرحمن، وقامت بقتل السفير الأمريكى، مضيفاً: "كل هذه الأساليب لم تكن من فراغ، لأن أمريكا لم تتجاوب مع أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن فى طرقها السلمية التى انتهجتها من وقفات احتجاجية، واعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية دام قرابة العام وأربعة أشهر، وعشرات المؤتمرات، وحذرنا فى تلك الفترة الولايات المتحدة الأمريكية من غضبة العالم الإسلامى، وقلنا لهم مرارا وتكرارا "اتقوا غضبة العالم الإسلامى" فغضبة المسلمين تختلف من فرد إلى آخر.

وأضاف عبد الله: "إذا كانت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن تتبنى الطرق السلمية، لكن آخرين يرون أن أمريكا بغطرستها التى ليست فى محلها لا ينفع معها إلا طرق العنف من قتل أمريكيين، واختطاف رهائن، وتفجير منشآت حيوية لديهم، بدعوى أن أمريكا هى التى بدأت بذلك، فأمريكا لم تحترم تواجد الدكتور عمر عبد الرحمن عندها الذى ما ذهب إليها إلا بدعوى أنها بلد الحرية وبلد الديمقراطية.

وطالبت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، الإدارة الأمريكية أن تتفهم نفسية الشعوب الإسلامية لاسيما اتجاه علمائها، وأن تتجاوب مع الدكتور محمد مرسى فى إطلاق سراح الدكتور عمر عبدالرحمن عند زيارته المرتقبة فى آخر شهر فبراير المقبل، فهذه هى الرسالة الحقيقية والتصالحية بينها وبين المسلمين بصفة عامة والشعب المصرى بصفة خاصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة