سياسيون يفتحون النار على"الإخوان" بعد تصريحات "الكتاتنى" عن "عظمة" الحرية والعدالة.. عزازى: تنازلوا عن الشريعة من أجل الشرعية ولا يهمهم سوى "الرئيس".. الشوبكى: بداية الفشل.. قنديل: حزب"نحس"

السبت، 19 يناير 2013 04:32 ص
سياسيون يفتحون النار على"الإخوان" بعد تصريحات "الكتاتنى" عن "عظمة" الحرية والعدالة.. عزازى: تنازلوا عن الشريعة من أجل الشرعية ولا يهمهم سوى "الرئيس".. الشوبكى: بداية الفشل.. قنديل: حزب"نحس" الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد سياسيون تصريحات الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة التى جاءت أمس، الجمعة، فى كلمته بالمخيم التثقيفى لأعضاء الحزب بالقليوبية، والذى تم تنظيمه فى المدينة التعليمية بـ6 أكتوبر، معتبرين أن ذلك بداية الفشل والاستعلاء على الرأى العام، وترجمة لحالة ارتباك تسود صفوف جماعة الإخوان خلال المرحلة الحالية.

كان د.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة أكد، فى كلمته بالمخيم التثقيفى لأعضاء حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، أنه درس تاريخ الأحزاب السياسية على مستوى العالم، فلم يجد حزبا كحزب الحرية والعدالة حقق مثل هذه النتائج، وذلك على الرغم من مخططات الإفشال المستمرة من الرموز التى تدعى الوطنية، والتى تتلقى دعما من الخارج.

أكد الدكتور عزازى على عزازى القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن جماعة الإخوان، وحزبها السياسى تنازلوا عن الشريعة من أجل الشرعية-شرعية الرئيس- وهى الأداة التى استخدموها لاستقطاب البعض حولهم: "شرعية الرئيس هو من يجرف فيها ومعه حكومته وليس المعارضة".

قال عزازى على عزازى لـ"اليوم السابع"، موجها حديثه لقيادات الإخوان: "كفاكم تصريحا وتجريحا، فأنتم تخسرون كل يوم ونحن لا يهمنا خسارتكم، لكن يهمنا خسارة الدولة وأنتم على رأس الحكم فيها"، موضحا أن قضية الشرعية تهم جماعة الإخوان باعتبارها تتعلق بالتنظيم وليس الدولة، فهم يبحثون عن شرعية أشخاص ولا يتحدثون عن مشروعية دولة أو مصداقيتها ودورها ولا يهمهم سوى شرعية الرئيس.

وأضاف عزازى، أن تصريح الكتاتنى، مثير للسخرية والشفقة، فباعتبارهم تنظيم عالمى فكل عمل يعملونه يكون عالميا غير مسبوق، لكن المفارقة أن يتحدث رئيس أكبر حزب فى العالم عن مؤامرات الآخرين ضد الشرعية والمبالغ التى يتقاضونها، رغم التصريحات الأمريكية المؤكدة أن الإخوان حصلوا على أرقام فلكية فى الانتخابات الأخيرة.

ووصف الدكتور عمرو الشوبكى الخبير السياسى والاستراتيجى بمركز الأهرام، تصريحات د.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، بأنها نوع من الاستعلاء الذى يمثل بداية الفشل مؤكدا لـ"اليوم السابع"، إن الأحزاب القوية هى التى تمتلك القدرة على تصحيح أخطاءها من الداخل، وليست من تعتبر نفسها أنها ليس لها مثيل فى العالم، لأن تقييم أدائها أمر يجب أن يترك للرأى العام.

قال الشوبكى، أنه لا أحد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى أو أى من رموز القوى المدنية طالب بإسقاط الرئيس بل المطالبة جاءت بإلغاء الإعلان الدستورى ثم الدستور، ومعروف من هم قيادات الجبهة وأنهم لم يطالبون بما ادعاه رئيس الحرية والعدالة مشيرا، إنه مثلما يوجد فى قوى التيار المدنى تصريحات نشاز من بعض الأفراد، فهناك أكثر منها تصدر على لسان أفراد من تيار الإسلام السياسى، معتبرا الأمر مرفوضا رغم أنه يتكرر فى صفوف كافة القوى السياسية.

وفى نفس السياق أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل عضو مجلس أمناء التيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ، أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، يتبع سياسة الحزب الوطنى فى أخر 10 سنوات له، وتحول الكذب السياسى لدى قياداته من عادة إلى عبادة.

قال عبد الحليم قنديل لـ"اليوم السابع"، إن قيادات جماعة الإخوان عليهم أن يصمتوا وأن كانت لديهم جرأة يكشفوا من أين تتدفق عليهم الأموال وطبيعة علاقتهم بدولة قطر، وأن يقدموا أى دليل ضد أحد من المعارضة للنائب العام بدلا من الحديث المستمر عن المؤامرات ضدهم.

وأضاف قنديل: أن حزب الحرية والعدالة حقق ما لم يحققه أى حزب فى العالم فى الفشل وفوق الإحساس العام للجمهور فيما يخص أداءه فهو حزب "نحس" فمنذ استلامه الحكم والبلد فى تدهور وتتعرض لكوارث: "حزب الإخوان هو حزب مبارك بشعار إسلامى والآن ينزعونه هذا الشعار بعد غضب الرأى العام.

واعتبر مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ، أن ما قاله د.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة،كلام استهلاكى ومجرد محاولة لتحسين صورة الحزب والجماعة نظرا للتصرفات الخاطئة والوعود الكاذبة الكثيرة.

وأكد عضو جبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات الكتاتنى لا تدل إلا على الارتباك الذى أصاب جماعة الإخوان فى المرحلة الحالية، بعد تملص العديد من قوى التيار الإسلام السياسى من التحالف مع حزب الحرية والعدالة، خاصة قوى التيار السلفى.

قال عضو الإنقاذ، إن جبهة الإنقاذ بعثت برسالة فى اللقاء الأخير الذى تم بين السيد البدوى وحمدين صباحى والشيوخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، مضمونها أن الشريعة الإسلامية هى منهج كل القوى المتنافسة على الانتخابات البرلمانية القادمة، إلا أن الاختلاف فى التطبيق لذا فإن الجبهة تنادى بالأزهر كمرجعية دينية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو اسلام

مرجعية ازهر اغيه بس يا مولانا

عدد الردود 0

بواسطة:

حكيم الزمان

مدد يامرسى يابو قنديل المددددددددد

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال السيد

قل موتوا بغيظكم

للدرجة ديه تصريحات الكتاتني استفزتكوا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ماشاء الله مدد يامرسي مدد يااخوان الخير هل والشعب ارتاح

عدد الردود 0

بواسطة:

Mm

اعظم حزب

عدد الردود 0

بواسطة:

حزبكم ما هو الا

ابوحسن

عدد الردود 0

بواسطة:

هانتلاتل

مدد يا شخصيات برزواجية

عدد الردود 0

بواسطة:

زياد عبد الرحمن

بداية النهايه والسقوط!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد احمد العجبان

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد احمد العجبان

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة