أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى اليوم، أن التعافى الاقتصادى سيبدأ فى الظهور العام الجارى فى بلاده، خاصة بعد الإصلاحات التى تم تطبيقها، مشيرا إلى أن ارتفاع الصادرات وتراجع علاوات المخاطر تعتبر مؤشرات على التعافى الاقتصادى، مؤكدا أن إصلاحاته فى سوق العمل ساعدت الشركات على استعادة تنافسيتها.
ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فقد أشاد راخوى بالإجراءات التى اتخذها رئيس البنك المركزى الأوروبى فى الأسواق، مفيدا بأن حكومته لم تطلب مساعدات من البنك، وحول وضع البنوك الإسبانية، أكد أنها فى وضع جيد، موضحا أن المشكلة الرئيسية بالبلاد تكمن فى "البطالة".
ومن ناحية أخرى طالب راخوى ألمانيا ودولا أخرى مانحة لمنطقة اليورو بتحفيز الاقتصاد بسياسات "توسعية"، مشددا على أن إسبانيا لا تحتاج فى الوقت الراهن إلى خطة إنقاذ مالى.
وأعلنت وزارة العمل والتأمين الاجتماعى الإسبانية عن وصول عدد العاطلين بالبلاد بنهاية 2012 أربعة مليون و848 ألف و723 شخصا، أى بزيادة قدرها 9.64% بالمقارنة مع عام 2011.
رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة