قالت شاهيناز الدسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، إن الوزارة لجأت إلى تطوير الأسلوب القديم المعروف بـ"الكتاتيب"، ولكن بشكل متطور لمواجهة ظاهرة تدنى قدرة تلاميذ المرحلة الابتدائية فى القراءة والحساب، وذلك تحت اسم مشروع "القرائية"، مشيرة إلى أن قيادات الإدارات التعليمية أجمعوا على تحمسهم للمشروع الذى وصفوه بالحل السحرى لمواجهة أزمة عدم إجادة التلاميذ لقواعد القراءة والحساب.
وأضافت الدسوقى لـ"اليوم السابع"، أن المشروع بدأ على مستوى 4 من محافظات الصعيد، وأبرز نجاحا باهرا وتمت الموافقة على تعميمه للعام الدراسى الحالى على كافة المحافظات للصفوف الدراسية بمرحلة التعليم الأساسى، حيث يطبق بشكل وقائى على الصف الأول الابتدائى وبشكل علاجى على باقى صفوف المرحلة الابتدائية.
وأوضحت الدسوقى، أن نجاح المشروع يرجع فى الأساس للأسلوب التعليمى المبتكر المستخدم فيه مثل الأسلوب الحركى والاستماعى المتكامل الذى يعمل على جذب التلاميذ فى المقام الأول، موضحة أن عوامل نجاح المشروع متعددة، ويأتى على رأسها اشتراك عدة جهات فى تطبيقه بشكل متكامل، حيث اشترك فى المشروع الجمعيات الأهلية ومجالس الأمناء بالإدارات والمديرية بتطبيق التدريبات الخاصة بالمدرسين على مشروع القرائية وتخصيص مكافآت رمزية لهم كنوع من التشجيع.
ولفتت إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتعامل معه بشكل مباشر والإدارة المركزية للتعليم الأساسى، ويشرف على تطبيقه مستشارو وموجهو اللغة العربية بالمديرية والإدارات التعليمية، بالإضافة لوجود منسق للقرائية بكل مدرسة.
"تعليم القاهرة": تعميم مشروع "القرائية" لعلاج ضعف تلاميذ ابتدائى
السبت، 19 يناير 2013 02:17 م
الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة