بى.بى تتقدم إلى الخطوط الأمامية فى النزاع العراقى الكردى

السبت، 19 يناير 2013 03:09 ص
بى.بى تتقدم إلى الخطوط الأمامية فى النزاع العراقى الكردى صورة أرشيفية
بغداد/لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أبرمت بى.بى اتفاقا لتطوير حقل نفطى عراقى على الحدود مع إقليم كردستان شبه المستقل، أصبحت الشركة البريطانية على خطوط المواجهة فى النزاع العراقى الكردى، بينما تقف شركات نفطية أخرى والرئيس التنفيذى السابق لبى.بى مع الطرف الآخر.

ووفقا لمسودة الاتفاق التى كشفت عنها رويترز، يوم الأربعاء، ستقوم بى.بى بالعمل على وقف تراجع الإنتاج فى حقل كركوك النفطى.

والثروات النفطية فى كركوك هى محور أزمة داخل الحكومة العراقية التى تضم أحزابا سنية وشيعية وكردية بشأن كيفية اقتسام السلطة وسط مخاوف متزايدة من إمكانية انزلاق البلاد مجددا إلى اقتتال طائفى واسع النطاق.

وستعمل بى.بى فى الجانب الذى تسيطر عليه بغداد من الحدود فى اثنين من التكوينات الجيولوجية هما بابا وأفانة، وتسيطر حكومة إقليم كردستان على التكوين الثالث فى الحقل وهو خورمالة.

وقال مسؤول غربى فى شركة نفطية تعمل بالعراق أمس الخميس "من وجهة نظر سياسية هذا سيدفع بى.بى إلى خط المواجهة. لكن توجد أيضا أسباب فنية قوية لاستعانة وزارة النفط بشركة بى.بى فى كركوك."

وهبط إنتاج كركوك إلى 280 ألف برميل يوميا مقارنة مع 900 ألف برميل يوميا فى 2001 بعد حقن الحقل بالمياه وإلقاء كميات من الخام والمشتقات فيه على مدى سنوات.

وقال مسئولون عراقيون إنهم يريدون أن تعمل بى.بى على رفع الطاقة الإنتاجية للحقل المستغل منذ 77 عاما إلى نحو 600 ألف برميل يوميا فى غضون خمس سنوات.

وفى هذا النزاع يقف تونى هايوارد الرئيس التنفيذى السابق لبى.بى والذى يرأس الآن شركة جديدة مع الجانب الكردى، بالإضافة إلى عدد من الشركات النفطية من بينها إكسون موبيل وشيفرون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة