"بكار" ببورسعيد: الحكومة لم تقدم رؤية اقتصادية حقيقية ومستواها لا يرقى للمستوى المتوسط.. والسلطة والمعارضة والمواطن كلهم مشاركون فى تحمل المسئولية.. واستمرار التناحر يهدم المعبد على رؤوس الجميع

أكد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، أن أداء الحكومة لا يرقى للمستوى المتوسط، مشيرا إلى أنها لم تقدم رؤية اقتصادية حقيقية، وحتى هذه اللحظة لم تضع أهدافا معينة نستطيع محاسبتها من خلال خطة زمنية محددة.

وأضاف بكار خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس الجمعة، بنقابة المحامين بمحافظة بورسعيد فى حضور لفيف من قيادات حزب النور، منهم الدكتور محمود حجازى أمين عام حزب النور السلفى، والدكتور حامد الدالى عضو مجلس الشورى عن حزب النور السلفى، وعدد غفير من المنتمين للنور السلفى ببورسعيد، أن الحكومة تردد وتؤكد على تحقيق العدالة الاجتماعية، فأين هى العدالة التى ينادون بها؟، وكلنا نريد عدالة اجتماعية، فأين هذه المعايير التى وضعتموها لتحقيقها؟.

وتابع نادر بكار لقد عانينا مع هذه الحكومة التى لا تضع أهدافا محددة يمكن قياسها، ونحن نعيش مع وزارة مناخها كله أزمات وللأسف تفتقد لاستشعار الخطر قبل حدوثه، ولاسيما فى قطاع النقل والسكك الحديدية ننحن لا ننكر أنها تركة مليئة بالعبر من النظام السابق، ولكن علينا أن نضع خريطة واضحة للأزمات فى مصر بؤر تمس حياة المواطن ووزارات تحتاج التدخل السريع مثل النقل والصحة والإسكان ولابد وأن توضع فى الحسبان قبل المشاريع طويلة المدى.

وطالب المتحدث باسم حزب النور الحكومة بضرورة وقف نزيف هذه المنظومة، متابعا "من حقنا أن نتساءل، ما هى التدابير لمواجهة الكوارث؟ وماذا فعلتم فى كارثة أسيوط والإسكندرية؟ وهناك داء وللأسف حكومة لم تنجح فى توفير الدواء.

وقال بكار "إن السلطة والمعارضة والشارع كلهم مشاركون فى المسئولية، لافتا إلى أن بداية الحلول تبدأ من خلال سياسية المكاشفة للخروج من الأزمات، موضحا أن الرئيس مرسى لم يمارس السلطة من قبل، ولا المعارضة التى كانت حكرا منذ 60 عاما من خلال نظام شمولى عسكرى.

وأشار القيادى السلفى، إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل الخروج بالأزمة الاقتصادية لبر الأمان وعبورها بسلام، لافتا إلى أن الخلاف والتناحر يهدم المعبد على رؤوسنا، فعلينا أن نتحد ونتفق على خطة وطنية للعبور من الأزمة، وعلى العقلاء أن يتدخلوا من أجل النهوض بمصر.

وأضاف نادر بكار، أن هناك اقتراحا مقدما من حزب النور السلفى لعقد مؤتمر عالمى فى قلب أوربا يحضره كل ممثلى الأحزاب ليوجهون رسالة لكل العالم، تثبت أن الخلافات السياسية لا تحول بين الاستثمار فى كافة ربوع مصر وأنها بلد الأمن والأمان.