بالصور.. "المصرى الديمقراطى" يدعو لتحالفات إقليمية لمواجهة النظم الاستبدادية

السبت، 19 يناير 2013 10:35 ص
بالصور.. "المصرى الديمقراطى" يدعو لتحالفات إقليمية لمواجهة النظم الاستبدادية الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أمين صالح-تصوير أحمد النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "حان الوقت لتحويل الأمل إلى عمل"، قال الحزب المصرى الديمقراطى، إنه بعد مرور سنتين على الربيع العربى حان وقت التحالفات الإقليمية التقدمية، لافتا فى بيان أصدره اليوم السبت، على هامش المنتدى العربى الديمقراطى الاجتماعى المنعقد بأحد الفنادق الشهيرة، إلى أن الهدف واضح وبسيط، وعلينا أن نذكر أنفسنا ومواطنينا، ووسائل الإعلام، بالأهداف الأساسية للربيع العربى.

وأكد الحزب أنه يجب ألا ننسى اسم محمد بو عزيزى، والأحداث التى وقعت أمام المكتب المحلى فى تونس، والتى أشعلت تلك الثورة، وقد مرت المنطقة بعدها بتغييرات وتحديات جسيمة من الطغيان فى سوريا، إلى خطوات إيجابية فى تونس وليبيا، وفى ذات الوقت وإبان ظهور الحركات الديمقراطية الناشئة، وبالأخذ فى الاعتبار السعى المشترك من أجل الحرية، ينبغى ألا ننسى نضال الشعب الفلسطينى من أجل استعادة حقوقه الأساسية فى إقامة دولته على حدود عام 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، ونتذكر إنجازه العظيم باعتراف الأمم المتحدة بقبول دولة فلسطين بصفة دولة مراقب غير عضو.

وأشار الحزب إلى أن الهدف من المؤتمر هو أن نتذكر جميعا مرة أخرى حقيقة واحدة وهى الروح الحقيقية للثورة، وسوف يلتقى التقدميون من جانبى البحر الأبيض المتوسط يومى 19 و20 من شهر يناير، لتعزيز الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

وأضاف البيان أن جزءا كبيرا من مؤتمرنا هو إنشاء المنتدى العربى الديمقراطى الاجتماعى، ويهدف إلى إيضاح إمكانية الجمع بين القوى السياسية على أساس حوار مفتوح وشامل، وليس على أساس العرق أو الدين، وهى علامة فارقة لتفعيل الخطوات الأولى نحو التعاون الإقليمى على أساس الأفكار السياسية التقدمية.

وأكد الحزب أن المنطقة العربية تحتاج إلى التعاون لمواجهة ثلاثة تحديات سياسية كبيرة، وهى تحويل الدول الاستبدادية إلى نظم ديمقراطية، "نظام سياسى جديد، وتحديد الضوابط والتوازنات من أجل قضاء عادل وحرية وسائل الإعلام" وفى الوقت نفسه تلبية المطالب المشروعة للشعوب، من أجل حياة أفضل، وزيادة خلق فرص العمل، والحاجة الملحة لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط على أساس القانون الدولى.

ولفت الحزب إلى أن مسار التحول الديمقراطى هو عملية طويلة، ولا وجود لحلول بسيطة، وسوف نحسن صنعا حين نتذكر أن الشعارات الشعبوية لا تؤدى إلا إلى خيبة أمل على المدى الطويل، كما أن تأسيس الديمقراطية يستغرق وقتا طويلا لبنائها، كما شهد الجيل الماضى فى أوروبا الشرقية، والجيل الذى سبقه فى جنوب أوروبا، ويجب علينا أن نتذكر أيضا أنه قبل أن نبنى أسسا ديمقراطية متينة يجب علينا اقتلاع جذور جميع الأنظمة القديمة، ويجب علينا أن نعى أن مشاركة المجتمع المدنى القوى والنقابات العمالية أساسية وضرورية للغاية فى إعداد هذا البناء.

واختتم الحزب بيانه قائلا "إن المجتمع الاشتراكى والديمقراطى الاجتماعى الأوروبى يفخر بأنه يعمل ما فى وسعه لتسهيل هذه التطورات، ويبقى الشاغل الرئيسى هو التأكد من أن يستند تركيز الاتحاد الأوروبى فى المنطقة على بناء مجتمعات مستقرة ومفتوحة، من خلال تدابير عملية، فوجود مشاكل عميقة هيكلية واجتماعية فى المنطقة، كمشكلة البطالة وخاصة بين الشباب، قد تتسبب فى شعور مئات الآلاف بالإحباط والتهميش.































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة