النرويج تعلن عن تفاؤلها بقرب انتهاء أزمة الرهائن فى الجزائر

أعربت الحكومة النرويجية اليوم السبت عن تفاؤلها حيال قرب انتهاء أزمة الرهائن المحتجزين فى منشأة "عين أميناس" الجزائرية للغاز من قبل خاطفين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وقال وزير الخارجية النرويجى ايسبن بارت آيد اليوم فى أوسلو:"لدينا رؤية عامة جيدة عما يحدث هناك" وذلك دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

وأضاف الوزير النرويجى أن هناك "أملا فى اقتراب العملية هناك من نهايتها" ووصف التعاون بين سلطات بلاده والسلطات الجزائرية بأنه "ممتاز".

وأكد آيد على أنه قد تم تحرير اثنين من الرهائن النرويجيين الثمانية مشيرا إلى أن أحدهما تم نقله إلى قاعدة رامشتاين الجوية جنوبى ألمانيا بينما الآخر لا يزال فى الجزائر.

وذكرت السلطات النرويجية أنها جهزت "إمكانيات شاملة" لإعادة الرهائن المحررين من عين اميناس إلى النرويج وقال آيد إنه لم تعد هناك "أى معوقات فى هذا الشأن".

وطبقا لحصيلة أعلنتها الجهات الرسمية الجزائرية، ونشرتها صحيفة "الخبر" الجزائرية فقد تم "تحرير حوالى 673 رهينة من بينهم 573 جزائرى وأكثر من 100 من الرهائن الأجانب الـ132، فى حين مازالت عملية إخراج مجموعة تحصنت بالمنشأة الغازية مستمرة، ويعنى ذلك أن 32 رهينة أجنبى يكونون إما بين الخاطفين إلى غاية اللحظة أو قتلوا" بحسب الصحيفة.