الناجون من عمارة الموت بالدقهلية يروون لـ"اليوم السابع" لحظات الانهيار.. كنا نزور أقاربنا وعدنا قبل انهيار المنزل بربع ساعة.. لم تصل إلينا سيارة إسعاف والأهالى أخرجونا ولم نصرف جنيها واحدا كتعويض

السبت، 19 يناير 2013 03:32 م
الناجون من عمارة الموت بالدقهلية يروون لـ"اليوم السابع" لحظات الانهيار.. كنا نزور أقاربنا وعدنا قبل انهيار المنزل بربع ساعة.. لم تصل إلينا سيارة إسعاف والأهالى أخرجونا ولم نصرف جنيها واحدا كتعويض العمارة المنكوبة
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى باقى أفراد أسرة العمارة المنكوبة، فى قرية 34 الدرافيل بمنطقة حفير شهاب الدين بمحافظة الدقهلية، لحظات انهيار عقارهم بعد غياب لمدة أسبوع خارج القرية، وبعد ربع ساعة من دخول المنزل وانهيار سقف العقار الذى أودى بحياة ربة منزل ونجله.

وبدموع تملأ عينيها تذكرت ماجدة حسنى عبد الشافى "42 سنة"، صاحبة المنزل وربة الأسرة ما حدث، وقالت إن العقار مكون من ثلاثة أدوار، وإنها تقيم بالطابق الأول منذ زواجها قبل 17 عاما من ناظر المدرسة الوحيدة بالقرية، مضيفة أنها منذ أسبوع وهى تجلس فى مدينة بلقاس عند والد زوجها، ويوم الحادث عادت مع ابنتها دعاء سعد محمد محمود عبد اللطيف "19 سنة"، ربة منزل، وبعد دخولهم المنزل بخمسة عشر دقيقة سمع صوت سقوط جسم صلب على سقف المنزل، وفجأة رأت السقف ينهار عليها، فتوفيت "دعاء" وابنها كريم محمد عوض عبد الله 3 سنوات، تحت الأنقاض قبل وصولهما المستشفى، كما أصيب بجروح وكدمات وإصابات مختلفة كل من "سلوى" فى الصف الثالث الإعدادى، و"جابر" بالصف السادس الابتدائى، و"سعد" بالصف الخامس الابتدائى، و"قدرى.16 سنة" طالب، و"فريدة" بالصف الثالث الابتدائى.

وتقول "سلوى" إنهم يوم الحادث كانوا فى زيارة لمنزل جدهم بمدينة بلقاس، وقرروا العودة إلى منزلهم للاستعداد للامتحانات، وعقب دخولهم المنزل بربع ساعة فوجئوا بشئ ضخم يسقط على السقف، وفجأة سقط سقف الصالة لثلاثة أدوار على رؤوسهم، وأضافت أن دعاء أختها كانت تتعجل العودة إلى منزلها بكفر الشيخ، خاصة بعد اتصالات متكررة من زوجها، ولكن الموت اختطفها هى وابنها كريم.

وأضاف الجد حسنى عبد الشافى، أن المنزل مقام من أيام المشير عبد الحكيم عامر، ولم يصدر له أى قرارات إزالة أو ترميم، ولم يكن به أى شروخ تذكر، وقال إن ابنته كانت تعيش مع أولاده بجانب أسرتين من أهل القرية، وأنه لم تأت سيارة إسعاف واحدة أو ضابط شرطة أو مسئول عن القرية أو مجلس المدينة، ولم يسأل عنهم أحد، مطالبا بتوفير مسكن لهاتين الأسرتين نظرا لظروفهم الحرجة.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة