"القاهرة الدولى للكتاب" بين تحديات القوة الناعمة وهموم "حالة الأنيميا"

السبت، 19 يناير 2013 03:53 م
"القاهرة الدولى للكتاب" بين تحديات القوة الناعمة وهموم "حالة الأنيميا" شعار معرض الكتاب الـ44
القاهرة "أ.ش.أ"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات معدودة من بدء الدورة الرابعة والأربعين، لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى ستبدأ اعتبارا من الثالث والعشرين من شهر يناير الحالى وحتى الخامس من شهر فبراير المقبل ينبغى الالتفات لأهمية هذا المعرض العريق فى تعزيز القوة الناعمة المصرية التى تواجه تحديات ملحوظة بقدر ما يتوجب التأكيد على أن هذا المعرض مناسبة تستحق الاحتفال بالكتاب وقيمة القراءة ودحر "حالة الأنيميا الثقافية".

ولا حاجة فى هذا السياق لاستدعاء أرقام و إحصاءات تكررت كثيرا حول التراجع المخجل للكتاب وتوزيعه بما يعكس أزمة القراءة، والتى تشكل أحد أهم أسباب حالة الأنيميا الثقافية كما أن قراءة المشهد الثقافى الغربى قد تؤدى لإعادة النظر فى اتخاذ الانترنت كذريعة أو مشجب تعلق عليه أسباب هذه الحالة.

فاللافت فى الغرب أن هناك اهتماما غير عادى بقضية القراءة فى عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والسعى الحثيث للتصدى لأى سلبيات على القراءة وخاصة بالنسبة للنشء والشباب.

ومن بين القضايا المطروحة فى "البرنامج المهنى" لمعرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام وهو المعرض الذى يوصف بأنه "تظاهرة ثقافية" وتشارك فيه 25 دولة من بينها 17 دولة عربية و735 ناشرا و25 مؤسسة ثقافية-كيفية التعامل مع المواقع العالمية الإلكترونية للكتب والجودة فى الإنتاج.

ومع محاولة تطويع الإنترنت لخدمة قضية القراءة لا العكس - فإن كيانا ثقافيا مثل "نادى الكتاب" فى بريطانيا بات يشجع الاتصال الشفاهى المباشر وجلسات قراءة النصوص الأدبية كسبيل لجذب جمهور جديد للكتاب.

وإذا كانت العائدات من تنزيل الكتب الالكترونية المسموعة على شبكة الإنترنت قد زادت فى العام الماضى فى بريطانيا بنسبة تقترب من 33 فى المائة فإن كيانا ثقافيا بريطانيا غير حكومى يحمل اسم "رابطة القارئ" ينظم الآن أسبوعيا 350 جلسة قراءة فى حلقات نقاشية مباشرة بين الكتاب والجمهور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة