غادر الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، بيروت صباح اليوم السبت متوجها إلى موسكو فى زيارة تستمر حتى الأربعاء القادم، حيث من المقرر أن يتسلم غدا، جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية من البطريرك كيريل الأول.
ومن المقرر أن يجرى الرئيس اللبنانى عدة لقاءات مع المسئولين الروس وفى مقدمتهم رئيس الدوما ورئيس الحكومة قبل أن يتوجه مساء الأربعاء إلى منزل الرئيس فلاديمير بوتين.
من ناحية أخرى يتوجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى غدا الأحد إلى الرياض لرئاسة وفد لبنان بالقمة الاقتصادية العربية، يرافقه وزير المالية محمد الصفدى، وزير الاقتصاد نقولا نحاس، والصناعة فريج صابونجيان، بالإضافة إلى عدد من المستشارين الاقتصاديين، وسينضم إليهم فى الرياض وزير الخارجية.
من ناحية أخرى أجرى الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان اتصالا برئيس الحكومة الأسبق عمر كرامى، ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامى مستنكرا الحادث الذى تعرضا لها.
واطلع سليمان من المسئولين الأمنيين على التفاصيل، مشددا على ضرورة تكثيف التحقيقات وتوقيف المعتدين.
من ناحية أخرى أكد الرئيس اللبنانى أن الجيش يتابع المهمات التى يقوم بها ويحمى نفسه من الانزلاق نحو السياسة أو الطائفية.
وأكد سليمان، خلال لقائه بالعسكريين والضباط اللبنانيين أثناء زيارته اليوم السبت لمنطقة جنوب لبنان، ابتعاد الجيش عن التجاذبات السياسية والتدخل فى السياسة والانجرار وراء السياسيين والابتعاد عن المذهبية والطائفية والتقيد بأصول العمل المؤسساتى.
وأكد أن بقاء سوريا موحدة وقوية أمر يستحق أن يدفع بالسوريين إلى الاتفاق على النظام الديمقراطى الذى يرونه مناسبا لهم، داعيا الدول التى تريد مساعدة الديمقراطية فى العالم أن تسعى وتضغط وتجهد لجمع السوريين حول مشروع سياسى ترعاه الأمم المتحدة.
ولفت سليمان إلى أن النفط يحتاج إلى حماية وإستراتيجية للدفاع عنه، معتبرا أن إعداد إستراتيجية للدفاع عن البحر والبر والجو تتطلب عتادا وتسلحا، حتى يتم ذلك يمكن الاستفادة من سلاح المقاومة، وفقا لحاجة الجيش ووفقا لآلية قرار يتفق عليها الفرقاء فى هيئة الحوار.
أشار إلى حاجة لبنان إلى قدرات المقاومة التى برهنت على شجاعة، كما لعبت دورا كبيرا فى التحرير، وذلك وفقا لطلب الجيش وكذلك الحاجة إلى فكر المقاومة فى إرساء وتطبيق الديمقراطية فى لبنان.
