أعلنت الحكومة السودانية التزامها بتنفيذ كل الاتفاقيات مع دولة جنوب السودان، بما فى ذلك مخرجات القمة التى جمعت رئيسى البلدين البشير وسلفاكير مطلع يناير الجارى ، فى الوقت الذى تواصلت فيه اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية بين الخرطوم وجوبا فى إثيوبيا .
ونفت الحكومة السودانية فى بيان صحفى ، نقلته فضائية (الشروق) السودانية أن يكون لديها أية قوات جنوب خط الحدود المرجعى الذى حددته الخريطة الصادرة عن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لتحديد المنطقة الآمنة منزوعة السلاح .
واعتبر البيان وفاء الطرفين بالتزاماتهما تجاه تنفيذ الاتفاقيات الأمنية تحديا ، خاصة المنطقة منزوعة السلاح ، مشددا على ضرورة تفعيل الآلية المشتركة للتحقق من الانسحاب .
وكانت دوله جنوب السودان قد أصدرت بيانا أمس أشارت فيه إلى بدء انسحابها من الأراضى السودانية بهدف إنشاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، على أن يكتمل الانسحاب فى الرابع من فبراير المقبل .
ونقلت (الشروق) عن مصادرها أن اجتماعات أديس أبابا تركز على تناول المقترح الذى قدمته الوساطة الأفريقية بشأن مصفوفة توقيتات تنفيذية لكل الاتفاقيات بين السودان وجنوب السودان، بما فيها اتفاقيات الترتيبات الأمنية التى أجيزت فى الجولة السابقة من المحادثات .
وذكرت المصادر أنه حدث اختراق فى هذه المصفوفة بعد توصل الجانبين لتفاهمات قد تفضى إلى التوقيع على اتفاق بين البلدين خلال الساعات القادمة ، خاصة بعد أن تحركت حكومة جنوب السودان بسحب جيشها من الحدود مع السودان لإنشاء منطقة عازلة بين البلدين ، تمهيدا لاستئناف تدفق نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضى السودانية.
البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة