ارتفاع أعداد خيام المعتصمين بالتحرير لـ117 خيمة عقب انتهاء جمعة القصاص لشهداء..ومنشور للألتراس يدعو للحشد أمام أكاديمية الشرطة أثناء المحاكمة..والمعتصمون يعلنون التصعيد فى 26 يناير أمام جميع الوزارات

السبت، 19 يناير 2013 09:10 ص
ارتفاع أعداد خيام المعتصمين بالتحرير لـ117 خيمة عقب انتهاء جمعة القصاص لشهداء..ومنشور للألتراس يدعو للحشد أمام أكاديمية الشرطة أثناء المحاكمة..والمعتصمون يعلنون التصعيد فى 26 يناير أمام جميع الوزارات اعتصام ميدان التحرير - صورة أرشيفية
كتب محمد السيد – تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد ميدان التحرير، فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، تزايدا فى أعداد خيام المعتصمين إلى 117 خيمة، وذلك عقب انتهاء جمعة القصاص للشهداء التى نظمها عدد من أعضاء رابطة الألتراس، بمشاركة عدد من القوى الثورية وعلى رأسها أعضاء حزب التيار الشعبى المصرى، للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء مجزرة بورسعيد، وللحشد للذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

تواجدت 57 خيمة فى الحديقة الوسطى للميدان بعد انضمام عدد من أعضاء أحزاب التجمع والدستور والوفد، وأعضاء حركة فرسان الميدان، فى حين تواجدت 15 خيمة فى بداية ميدان عبد المنعم رياض لعدد من أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال وفلاحى مصر، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، و6 خيام بالحديقة المجاورة للمتحف المصرى، كما تواجدت 13 خيمة بالحديقة المجاورة لمسجد عمر مكرم، و24 خيمة بالحديقة المجاورة لمجمع التحرير بعد انضمام عدد من أعضاء رابطة الألتراس، وعدد من أعضاء حزب الكرامة، فى حين تواجدت خيمتان بمثلث وسط الميدان.

وعلى جانب آخر، دارت العديد من الحلقات النقاشية بين المعتصمين حول الذكرى الثانية للثورة، وحول الأحكام المتوقع صدورها فى محاكمة مجزرة بورسعيد، فى حين توجه البعض منهم إلى شارع محمد محمود لالتقاط الصور التذكارية بجوار لوحات الجرافتى المرسومة على سور الجامعة الأمريكية، فيما اضطلع عدد من الشباب بتلوين بعض الرسومات الموجودة ومنها الرسم الخاص بالشهيد الحسينى أبو ضيف.

ووزع عدد من شباب الألتراس بيانا على المارة بالميدان، تحت عنوان "المجد للشهداء"، يدعو فيه الشعب المصرى للحشد أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس يوم السبت 26 يناير الجارى، أثناء النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد.

وجاء فى البيان أن الجميع منتظر منذ 11 شهرا حكما عادلاً يشفى قلوبهم، وحكما يصدقون من خلاله أن القصاص كلمة قابلة للتنفيذ فى مصر، مضيفا أن 26 يناير هو يوم جلسة الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، المجزرة التى قتل فيها 72 شابا مصريا كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام قذر وسلطة تعيش على دم الشعب.

وأضاف البيان أن مجزرة بورسعيد لم تكن شغب ملاعب، وأن كل الدلائل تؤكد على أنها مؤامرة من عدة أطراف أهما الداخلية والعسكر، مطالبًا جموع الشعب المصرى بالحشد أمام أكاديمية الشرطة، يوم السبت المقبل، لاسترداد حق شهداء مجزرة بورسعيد، وقال: "26 يناير هيكون يوم السبت، يوم إجازة لأغلب الطلبة وأغلب العاملين، مفيش عذر، ويوم الحكم مطالب إنك تضحى بحياتك، وتواجدك أمام المحكمة هيكون أقل شىء تقدمة لشهداء مجزرة بورسعيد وشهداء الثورة عموما".

وذكر البيان أن الحكم على ضباط الشرطة المتهمين قادم لا محالة، متمنيًا أن يكون أول ضباط شرطة تتم محاكمتهم من أول قضايا شهداء الثورة حتى اليوم.

وفى سياق آخر، أكد عدد من المعتصمين الموجودين بالحديقة الوسطى للميدان على سلمية الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، مضيفين أنه لا توجد لديهم نية للاشتباك مع قوات الأمن إلا فى حالة واحدة فقط، وهى الاحتكاك بهم أو فض الاعتصامات.

ومن جانبه، قال إبراهيم حسين، أحد أعضاء حزب الدستور المعتصمين بميدان التحرير، إن إحياء ذكرى 25 يناير سيكون سلميًا، مؤكدا على أن التصعيد لتنفيذ مطالبهم المتمثلة فى إسقاط النظام سيبدأ عقب يوم 26 يناير، وذلك بالدخول فى اعتصامات مفتوحة أمام جميع الوزارات وجميع ميادين مصر.

وفى السياق نفسه لجأت اللجان الشعبية، الموجودة على جميع مداخل ومخارج الميدان لتأمين الاعتصام، إلى إشعال النيران فى أخشاب جلبوها للتدفئة، كما سمحت للسيارات بالدخول وسط الميدان من خلال مدخل طلعت حرب، فى حين لجأ المعتصمون إلى خيامهم لتفادى برودة الجو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة