أفراد الشرطة يهددون بمقاطعة الانتخابات حال عدم الاستجابة لمطالبهم

دعا اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الإسكندرية، أفراد الشرطة، بضرورة توحيد الصف والاستمرار فى العمل الدءوب والتفانى وانتظار الأجر من الله عز وجل دون انتظار شكر من المواطنين، مشيراً إلى وجود الكثير من مشاكل فى كل مديريات الأمن ويجب التوصل إلى حلول وسطية.

وتحدث عبد الموجود لطفى، عن مشكلة نقص الأسلحة والذخيرة الصالحة للاستخدام، مؤكداً أن الوزارة تقوم حالياً بدراسة هذا الموقف والعمل على حل هذه الأزمة لتسهيل وتيسير مهمة الشرطى، قائلاً،" إن وزير الداخلية لم ولن يتوانى عن حق كل أعضاء الشرطة سواء كانوا ضباط أو أفراد أو مجندين".

جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس، الجمعة فى المؤتمر الثانى لاتحاد العام للأمناء وأفراد الشرطة بالإسكندرية، بحضور اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية واللواء يوسف لطفى حكمدار الإسكندرية، وممثلى 15 محافظة على مستوى الجمهورية لمناقشة عدم تحقيق المطالب التى اعتصموا من أجلها عدة مرات سابقة.

وأعلن أفراد الشرطة مطالبهم المتمثلة فى تفعيل قرار علاج الأفراد وأسرهم فى مستشفيات الشرطة، وزيادة المعاشات، وتفعيل التدرج الوظيفى والمساواة بالقوات المسلحة وعدم تجاهل الخفراء النظاميين خاصة وأنها القاعدة العريضة والبنية الأساسية للوزارة وتفعيل قانون الشرطة المجمد منذ إنشائه، والنظر فى حقوق الأفراد التى تجاهلتها الوزارة مثل مركزية الفرق التأهيلية وتقليص فترة الترقى من شرطى أو مندوب شرطة إلى كادر الأمناء والسماح للخفراء بإحالة فترة السن المسموح إلى الدرجة الأعلى وهى الشرطى ومكافئة نهاية الخدمة لجميع أفراد الشرطة مثل باقى الوزارات وزيادة مرتب الخفير، حيث إنه لا يتقاضى أكثر من 550 جنيها، صرف حافظ التميز للأفراد بدون شرط أسوه بالضباط، تفعيل قانون حماية رجل الشرطة أثناء ساعات العمل، وتفعيل حافز الجوازات أسوه بالضباط.

وانتهى المؤتمر على تحديد يوم 5 فبراير القادم للتأكد من تحقيق مطالب الأفراد وفى حالة عدم التفعيل سيتم الاحتجاج باستخدام الطرق القانونية لهم، مهددين بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب القادمة.