وزير خارجية النرويج: الوضع لا يزال غامضا بالمنشأة النفطية فى الجزائر

الجمعة، 18 يناير 2013 05:57 م
وزير خارجية النرويج: الوضع لا يزال غامضا بالمنشأة النفطية فى الجزائر صورة أرشيفية
أوسلو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيد صباح اليوم الجمعة، أن الوضع داخل المنشأة النفطية فى الجزائر والتى قامت مجموعة إرهابية بالسيطرة عليها يوم الأربعاء الماضى لا يزال يكتنفه الغموض، معربا عن اعتقاده أن هذه العملية تبدو طويلة.

وقال يارت آيد إنهم لم يتلقوا حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصير الرهائن، معربا فى الوقت نفسه عن سعادته لتمكن أحد الرهائن النرويجيين التسعة من الهروب بالأمس وتلقيه حاليا العلاج فى أحد المستشفيات المحلية.

وأضاف أن العملية العسكرية لتخليص الرهائن من أيدى خاطفيهم ما زالت مستمرة فى منشأة "الحياة" البترولية فى منطقة "تيقنتورين" التى تبعد حوالى 40 كيلومترا من مدينة "إن أمناس" الواقعة على الحدود الفاصلة بين الجزائر وليبيا.

وأوضح فى هذا الصدد أن تقييم الوضع الحالى يشير إلى أن أجزاء من هذا المنشأة أصبحت فى يد القوات الجزائرية فى حين أن الأجزاء الباقية ما زالت تحت سيطرة الخاطفين والتى لا يزال يتواجد بها باقى الرهائن، منوها بأن الوضع يجعل من الصعوبة الكشف عن المعلومات المتاحة فى الوقت الحالى.

وأشار إلى أن الطائرة المجهزة بالمعدات الطبية وصلت إلى صقلية وستتوجه إلى الجزائر قريبا، موضحا أن الطائرة الأولى التى تم إرسالها موجودة حاليا فى مدينة "حاسى مسعود" بولاية "ورقلة" التى تبعد حوالى 600 ميل من "إن أمناس" ويمكنها التحرك إلى هناك فى أى وقت.

ورفض وزير الخارجية النرويجى الحكم على أداء الحكومة الجزائرية وإدارتها لهذه الأزمة قائلا إن ذلك من السابق لأوانه لأننا جالسين هنا بعيدا عن الأحداث وليست لدينا صورة كاملة عن الموقف، ولكن الجانب الجزائرى موجود على أرض الواقع ويعلم تماما تداعيات الوضع داخل المنشأة.

وتعهد بارت أيد بتقديم عرض كامل عند انتهاء هذه الأزمة، مؤكدا أن المهم فى الوقت الحالى هو التركيز على سبل إنقاذ أرواح الرهائن وطمأنة عائلاتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة