أكد عدد من مصابى ثورة 25 يناير، أنهم سيشاركون فى مظاهرات 25 يناير القادم، ولكنهم اختلفوا فى الهدف من المشاركة، فبعضهم يرى أنه لابد من إسقاط النظام مرة أخرى والبعض الأخر، وجد أنه من الأفضل المطالبة بتعديل بعض مواد الدستور وحقوق المصابين وأسر الشهداء، وغيرها من المطالب.
وترى راندا سامى محمد 40 سنة مصابة بشلل رباعى، أنه لا فائدة من إسقاط النظام مرة أخرى، ولكن يجب المطالبة بتغير الحكومة، بعد أن ثبت فشلها فى إدارة البلاد على حد قولها، قائلة "أداء حكومة مرسى لم يتجاوز الـ30 % ومصر أكبر من الإخوان".
وأضافت رندا لليوم السابع، أن هناك موادا عديدة بالدستور يجب تعديلها مثل المواد الخاصة بالأزهر الشريف وغيرها من المواد التى تثير الجدل، لافته إلى أن الشعب استفتى على دستور لا يعلم عنه شيئاً.
و اختلفت معها فى الرأى إيمان على والدة محمد سمير والمصاب بشلل بالساقين ويبلغ من العمر 25 عاما، والتى ترى أنه لأبد من إسقاط النظام خاصة وأن الشعب لم يرى منهم أى إنجازات منذ توليهم الحكم".
وأضافت إيمان أنها تعيش أسوء أيام حياتها حينما ترى أبنها أسير الفراش لا يستطيع التحرك ومحجوز بالمستشفى منذ قيام الثورة، مشيرة إلى أن زوجته وضعت أبنهما الأول بعد إصابته بيومين ولم يستطيع ممارسة حياته الأسرية مثل باقى الشباب.
واتفق معها فى الرأى والد المصاب محمد إبراهيم سليمان، والذى بدأ حديثه "أنا نازل مكان ابنى يوم 25 يناير"، مؤكدا أن نجله فقد عينيه وأصيب بشلل فى النصف الأيمن على الرغم من أنه مازال طالب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة بالفرقة الثالثة.
ولفت إبراهيم إلى أن الحسنة الوحيدة التى حصل عليه نجله من مشاركته بالثورة هو موافقة الكلية على عدم نقله إلى كلية نظرى طبقاً لظروفه الصحية وحققوا له حلمه باستكمال دراسته بالكلية التى كان يحلم بها.
جمعة الغضب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
masry
وانا كمان مصاب !!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة غلاب
لن احتفل ولن اتظاهر وسوف انتج