طالبت حركة "أنصار الدين" فى شمال مالى بوقف "العدوان الغاشم على أهلنا فى مالى".
واتهم المسؤول الإعلامى فى الحركة سندة ولد بوعمامة، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، "الغرب وعلى رأسه فرنسا بشن عدوان ظالم على المسلمين للاستحواذ على نفط المنطقة، وتأمين مصالح شركاته التى تمول الحروب- كما هو الحال فى العراق وأفغانستان".
وحركة أنصار الدين، بحسب مؤسسيها هى حركة شعبية جهادية سلفية أسسها الزعيم التقليدى "إياد اغ غالى"، وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل الايفوجاس الطوارقية قاد تمردا ضد الحكومة المالية فى بداية تسعينات القرن الماضى.
وأكد المسؤول الإعلامى بالحركة أن "مجاهدى الحركة يسيطرون على الأرض، وأنه لا توجد أى حركة للعدو ولا يوجد قصف، أما بالنسبة للزحف فقد يكون زحفا على خريطة (فيس بوك) وليس على الأرض".
وقال ولد بوعمامة إنه "يوجد فى باماكو نحو 6000 عسكرى فرنسى جاءوا لحماية مصالح فرنسا وليس لحماية العاصمة باماكو لأنه لم تكن هناك مخططات للزحف على باماكو، وإن ما قيل مجرد أكاذيب".
وتابع "فرنسا اللاهثة خلف أطماعها التوسعية خلف جشعها الاقتصادى، فرنسا الغارقة فى ديونها، يجب أن تستهدف مصالحها فى جميع أنحاء العالم. هذه المصالح هى التى أخرجتها لتذبح إخوانكم فى أزواد وفى غيرها. يجب أن تضرب هذه المصالح".
وقال إن "الغرب اجتمع على حربنا وعرضت بريطانيا وأمريكا وغيرهما من دول العالم تقديم المساعدة للفرنسيين للاستحواذ على النفط، وأعتقد أن ذلك لن يكون إلا وفق ترتيب مسبق على تقسيم هذه الكعكة، وأن الشركات النفطية هى من يتصدر هذه الحرب".
مسئول بحركة "أنصار الدين" فى مالى: فرنسا تريد السيطرة على نفط المنطقة
الجمعة، 18 يناير 2013 09:49 ص