من وجهة نظرى، باسم يوسف حقق طفرة على مستوى برامج التوك شو من حيث الشكل والمضمون والأسلوب، وذلك ليس بمستغرب أن صاحب تلك الطفرة يأتى من خارج مجال الإعلام، فهو جراح سابق، حيث إن جميع الإعلاميين القائمين على برامج التوك شو من عالم مصر قبل الثورة.
وإذا رجعنا لبدايات باسم يوسف وإذاعة برنامج "البرنامج" عبر موقع "يوتيوب"، وكان ذلك متماشيا مع الطبيعة المتمردة والثورية والجديدة للبرنامج، لولا وجود قناة ثورية متمردة جدا مثل "أون تى فى"، لظل باسم يوسف يذيع برنامجه عبر موقع يوتيوب.
المحطة الثالثة والأهم من بينها، بث برنامج "البرنامج" من خلال شبكة "سى بى سى"، وأعتقد أن الشكل الجديد للبرنامج يعبر عن روح جديدة وحيدة متمردة متفردة داخل الوسط الإعلامى، ومن حيث المضمون، حيث لا تمر حلقة بدون قفشات على رئيس الجمهورية، فذلك بحق أعلى سقف للحرية، مما يجعلنى أشعر وكأننى فى أمريكا.
والنظرة المختلفة للبرنامج، ليست فى السابق بل فى اللاحق، حيث إننى أرى النقد اللاذع الساخر على خطابات الرئيس التى يتناولها البرنامج بشكل دورى، يصب فى مصلحة الرئيس نفسه، حيث إن الناس ستنسى ما قيل فى البرنامج بعد فترة وجيزة، لكن لا يمكن أن تمحى من ذكريات التاريخ أن هناك "إعلاميا مصريا بيتريق على رئيس الجمهورية أسبوعيا، دون أن يحدث معه ما كان يحدث فى العهد البائد"، وذلك يدل بشدة على أن العهد البائد أُبيد فعلا، وأن نور الحرية ونسائمها لن تنطفئ بعد اليوم.
باسم يوسف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mm
صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
masrawy
نور الحرية صحيح بدليل كم القضايا المرفوعة بتهمة اهانة الرئيس
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
waheed
عجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزية
المهم يحكموا المهم ان يكونوا في السلطة
عدد الردود 0
بواسطة:
reham
باسم يوسف بيخرج الكبت الى جوانا
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو ياسين لمصري
وهم الديمقراطيه الان
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمد على
طبيب فاشل