اعتبر عسكرى جزائرى متقاعد، أن بلاده تعرضت لمناورة فرنسية لتوريطها فى "مستنقع مالى".
وقال اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، إن "الجزائر تعرضت لمناورة فرنسية بحيث وجدت نفسها بين خيارين هما: إما أن تدعم التدخل العسكرى الفرنسى وتستقبل مجموعة من المخاطر عبر حدودها أو أن تعارض العملية العسكرية وتتهم باستعداء المجتمع الدولى ومساندة الإرهاب".
وأضاف أن "التدخل الفرنسى فى مالى ليس وليد اليوم لأن وجود فرنسا فى المنطقة له تاريخ وهى تبحث دائما عن ضمان مصالحها بعد ظهور قوى جديدة تنافسها فى أداء دور محورى بالمنطقة عموما وفى مالى تحديدا"، وتابع "ولأن الحروب وليدة الأزمات فإن فرنسا تبحث لها عن منافذ لتجاوز محنتها الاقتصادية".
وأردف "حاول الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى فى عدة مناسبات القيام بهذه الخطوة، إلا أن مجموعة دول الساحل حالت دون ذلك من خلال دعوتها إلى تبنى حل سلمى وتجنب تدخل عسكرى ستكون له آثار مدمرة على مالى وعلى دول الجوار".
عسكرى جزائرى متقاعد: الجزائر تعرضت لمناورة فرنسية لتوريطها فى "مستنقع مالى"
الجمعة، 18 يناير 2013 10:41 ص