قال مسئولون أمريكيون إنه تم الدفع بطائرتين مقاتلتين أمريكيتين أمس الخميس، لمرافقة طائرة ركاب تجارية إلى مدينة سياتل بعد أن تلقى مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) معلومات من مجهول غير دقيقة على ما يبدو عن وجود خاطف على متن الطائرة.
وذكرت السلطات أن الطائرة التى أقلعت من هاواى هبطت بسلام نحو الساعة السابعة مساء أمس الخميس بالتوقيت المحلى في مطار سياتل-تاكوما الدولي حيث كان في استقبالها ضباط إنفاذ القانون ومكتب التحقيقات الاتحادى الذين استجوبوا الراكب الذى حامت حوله الشبهات.
وقال توم سايمون الضابط الخاص لمكتب التحقيقات فى هونولولو حيث استقبلت مكالمة هاتفية، من مجهول أن الإنذار كان كاذبا فيما يبدو وربما كان خدعة.
وأضاف "الراكب لم يفعل أى شىء خاطئ خلال الرحلة. كانت رحلة عبر المحيط الهادى طبيعية وآمنة تماما"، موضحا أن الراكب -الذى عرفه الشخص الذى اتصل بمكتب التحقيقات بالاسم- كان متعاونا مع السلطات التى لم تعتقل أحدا على الفور.
واستطرد "إذا اتضح أنه رجل سىء" سيتولى مكتب التحقيقات الاتحادى فى سياتل القضية لكن "إذا اتضح أن المكالمة الهاتفية خادعة قد يختار مكتب التحقيقات فى هونولولو أن يحقق فى هذه المكالمة الخادعة على أنها جريمة".
طائرتان حربيتان أمريكيتان ترافقان طائرة ركاب بعد إنذار أمنى
الجمعة، 18 يناير 2013 10:51 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة