سفير روسيا بلبنان: الأولوية لموسكو وقف العنف فى سوريا وبدء الحوار

الجمعة، 18 يناير 2013 02:58 م
سفير روسيا بلبنان: الأولوية لموسكو وقف العنف فى سوريا وبدء الحوار وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلع وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور من السفير الروسى فى لبنان ألكسندر زاسبكين على موقف بلاده فى ضوء الاجتماع الثلاثى الذى عقد فى جنيف حول سوريا ورؤيتها للاجتماع المقبل فى مجلس الأمن.

وأكد زاسبكين عقب اللقاء الذى جرى اليوم، الجمعة، أن روسيا ستواصل سعيها لمصلحة التسوية السياسية فى سوريا عن طريق تطبيق "بيان جنيف" فى إطار بقاء سوريا دولة موحدة ذات سيادة تتوافر فيها حقوق متساوية وحريات لفئات الشعب السورى ومكوناته كافة.

ودعا إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة لقضية النازحين والقضايا الإنسانية الأخرى، بالإضافة إلى مواصلة التفاعل مع جميع الأطراف السوريين، من أجل وقف العنف لضمانات دولية وإجراء الحوار بين السلطات والمعارضة حول تشكيل الهيئة الانتقالية ومواصفاتها وصلاحياتها.

واعتبر السفير الروسى فى لبنان أن أى محاولات لفرض تصورات على السوريين من الخارج سيكون أمرا غير مفيد، مبديا القلق من تصعيد التطرف، وتنشيط الأعمال الإرهابية، وهو ما يتطلب حشد الجهود الدولية من أجل مكافحة هذه الظواهر التى تهدد الجميع.

وردا على سؤال حول تقدم أكثر من 50 دولة بطلب إحالة الوضع فى سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، أجاب ألكسندر زاسبكين بقوله "فى ظل الظروف الراهنة فإن النقاش حول هذه المواضيع غير مفيد؛ لأنه سيؤدى إلى تصعيد الأوضاع أكثر، وهناك أولويات، والأولوية القصوى هى وقف العنف والعملية السياسية، وكل شىء خارج هذا النطاق سيسىء إلى الوضع".

وأضاف "نحن مقتنعون بأن الحديث عن هيئة انتقالية يجب أن يكون بين السوريين أنفسهم، ولا يجوز للأطراف الخارجيين أن يتعمقوا فى مضمون هذه المرحلة، ويجب فقط تشجيع الأطراف السوريين على وقف العنف وبدء الحوار".

وحول الزيارة المرتقبة للرئيس اللبنانى ميشال سليمان إلى موسكو، قال زاسبكين "إن بلاده تعتبر هذه الزيارة حدثا مهما فى العلاقات الروسية اللبنانية، وتؤكد المستوى العالى للتفاهم السياسى والسعى المشترك إلى تطوير العلاقات الثنائية.

وأوضح أنه سيتم خلال تلك الزيارة عقد لقاءات للرئيس ميشال سليمان فى موسكو لبحث القضايا الأساسية الدولية والإقليمية والتسوية السياسية فى سوريا، وتنشيط حوار الحضارات، والهدف الاستراتيجى لإحلال السلام العادل والدائم فى الشرق الأوسط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة