خلال المؤتمر التأسيسى للحزب بالمنيا..

رئيس منظمة شباب حزب المؤتمر: جبهة الإنقاذ لن تدعم دعوات إسقاط النظام

الجمعة، 18 يناير 2013 12:50 م
رئيس منظمة شباب حزب المؤتمر: جبهة الإنقاذ لن تدعم دعوات إسقاط النظام جانب من المؤتمر<br> <br>
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد شادى العدل رئيس منظمة شباب حزب المؤتمر، أن الفترة القادمة تحتاج لرصد الشباب للشارع المنياوى ليخرج الترشيحات المناسبة للبرلمان والدخول باسم حزب المؤتمر عن طريق لجان الحزب الانتخابية، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية القادمة تعتبر المعركة الأخيرة للتيار المدنى وهى غير قابلة للتفاوض، مطالبا الشباب بتنشيط الجزء التعريفى بالحزب وبجبهة الإنقاذ، مؤكدا أن الحزب لن ينفصل عنها ولن تنفصل عنا فالشباب الذى ساهم فى الثورة قادر أن يساهم فى تغيير الخريطة السياسية.

وجاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسى لمنظمة "اتحاد شباب حزب المؤتمر بالمنيا" الذراع الشبابى لحزب المؤتمر الذى عقد مساء أمس الخميس، بنقابة المهندسين بحضور كلا من مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، ويوسف محمد الأمين العام لاتحاد شباب حزب المؤتمر، فى لقاء تعريفى شهد مناقشات سياسية بين مجموعة من الكوادر السياسية بالمحافظة.

وقال "العدل" إننا نحتاج نوعين من الشباب الأولى من يكن لدية الثقافة والمعرفة بالناس والعلاقات الاجتماعية لترشحهم فى البرلمان، وأيضا نحتاج إلى شباب قادر على المنافسة فى الانتخابات المحلية والقروية من خلال تواجده وتلاحمه مع الناس فى الشارع.

وأضاف "العدل" أن الحزب فى 25 وجبهة الإنقاذ لن تدعم أو تساند دعوات إسقاط النظام لأن الوضع الاقتصادى والشعبى لن يساعد على ذلك حاليا، ولكن لدينا أهداف واضحة جعلت اتحاد الشباب يقرر رسميا النزول يوم 25 فى مختلف ميادين التحرير بالمحافظات.

وأوضح مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب عبارة عن اندماج لسبعة أحزاب وهو نواة لجبهة الإنقاذ الوطنى، ونسعى فيه من خلاله للتواجد الفعلى فى الشارع عن طريق كوادر شبابية تسعى فى تغيير المشهد السياسى المصرى.

وأضاف مرشد أن الحياة الحزبية فى مصر منذ 50 عاما لا يوجد لها أى دور حقيقى على الساحة، فكانت الأحزاب المدنية مخفية تماما والدينية مكتومة تماما ولا مجال له للتنفس، وكانت تتحكم أنظمة الحكم فى اللعب بالأحزاب طبقا لمصلحتها فقط.

وعن عدم تنفيذ اقتراحات جبهة الإنقاذ الوطنى بشأن مقاطعة الاستفتاء قال مرشد "إن نتيجة الـ36 % تمثل قوة ضغط كبرى على الإخوان المسلمين، وذلك لأنه قد تطبع الشعب منذ الخمسينيات على قول نعم وأن لفظ "لا" تمثل الخروج عن الحاكم والدين فكانت المقاطعة ستأتى بنتيجة كارثية لن يقوم بعدها للمعارضة قومه، وما كنا نستطيع المنافسة على مقاعد البرلمان فنتيجة الـ36 % تمثل رحيق الحياة التى أعطت الاستمرارية للمعارضة".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سليم شاهين

لا بالذمة !!!؟ الله يسترك سترت الدوله... ايه الشهامة دى ؟ بعد ماعرفتم انكم يتامى!!؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة