تمرد لؤى يجعله فى آخر طابور النجوم.. و"مزيكا" الأمل الأخير له

الجمعة، 18 يناير 2013 11:17 ص
تمرد لؤى يجعله فى آخر طابور النجوم.. و"مزيكا" الأمل الأخير له لؤى
كتبت - هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم ظهور المطرب لؤى عام 2003 مع المطربين تامر حسنى ومحمد حماقى، حيث صدر له أول ألبوماته بعنوان «أنا كده» وحقق الألبوم نجاحا كبيرا جدا، وكانت المنافسة شديدة بينه وبين زميله محمد حماقى الذى أصدر فى نفس العام ألبومه الغنائى الأول «خلينا نعيش» وحقق نجاحا كبيرا جدا أيضا، وتوقع الجميع للنجمين النجاح الكبير والسريع لما يملكانه من أصوات قوية ومتميزة، وكانت ترجح كفة لؤى فى كثير من الأحيان، حيث حقق فيديو كليب أغنية «أنا كده» هيد الألبوم و«آه يا عينى يا ليلى» نجاحا كبيرا جدا وانتشارا واسعا، وتوقع الكثيرون أن لؤى سيصعد لعالم النجومية بسرعة الصاروخ.

إلا أن الجميع فوجئ بانطفاء تألق وتوهج لؤى، حيث انتظروا العام الثانى والثالث والرابع ليصدر ألبوما جديدا أو يظهر فى فيديو كليبات أخرى إلا أنه لم يحدث، ووجدوا أن النجم محمد حماقى رغم غيابه عن جمهوره بعد أول ألبوم 3 سنين كاملة فإنه عاد بألبوم «خلص الكلام» عام 2007 وكان مفاجأة أيضا بكل المقاييس، حيث حقق نجاحا كبيرا جدا وكان نقلة كبيرة فى نجومية حماقى ودليلا قويا على أن نجاحه لم يأت بالمصادفة، وأنه يستحقه عن جدارة.

وانتظر الجمهور لؤى ليطل عليهم بألبوم غنائى جديد، لكن لؤى تأخر عليهم كثيرا حتى طرح ألبومه الغنائى الثانى بعنوان «مين هايقدر» عام 2007 لكن الألبوم لم يحقق نفس نجاح الألبوم السابق، لأنه لم يحظ بضجة إعلامية كبيرة أو دعاية جيدة، أو لأن الجمهور بطبعه ينسى سريعا نسى نجمه الذى صعده للنجومية فى بداية طريقه، إلا أن أغنية «واحد من الناس» التى قدمها لؤى فى فيلم النجم كريم عبدالعزيز الذى يحمل نفس الاسم وضمها لألبومه حققت نجاحا كبيرا جدا وكانت بارقة أمل جديدة لعودة نجومية لؤى من جديد صاحب الصوت المتميز والقوى، كما نجح أيضا فى غناء تتر مسلسل «قصة حب» والذى حقق نجاحا كبيرا عام 2010.

لكن من الواضح أن شخصية لؤى المتمردة جعلته لا يستجيب لشروط أى شركة إنتاج، حيث عرف لؤى بتمرده منذ تركه كلية التربية الموسيقية وانتقاله إلى كلية السياحة والفنادق بسبب استيائه من عدم تدريس آلة الجيتار فى كلية التربية الموسيقية لأنهم غير معترفين بها، ومن الواضح أن هذا التمرد امتد أيضا إلى شركات الإنتاج التى تعاقد معها بعد ذلك، حيث نشب الكثير من الخلافات بينهما وكان آخرها شركة «بيراميديا» التى يملكها المنتج ريتشارد الحاج.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د فوزي

صوت جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة