كما يسيطر الباعة الجائلون على القطار لبيع السميط والبيض والجبنة والمنتجات الأخرى على الركاب وكأنها صدقة على روح فقيد لأحدهم، ثم يقومون بجمع قيمتها من الركاب.
ويقول "مصطفى الرفاعى" راكب: "إننى موظف وراتبى ضعيف جدا لا أجد وسيلة مواصلات تناسبة غير القطار ومع ذلك أشاهد الموت بعينى يوميا.. أرى شبابا زى الورد وطلابا جامعين وموظفين يلقون حتفهم يوميا بالطريق أما بسبب التدافع بين الركاب على الباب أو سقوط ركاب بسبب عدم وجود باب للعربة واختل توزانه من شد دفع الهواء أو شخصا بريئا يصدمه القطار خاصة ناحية مزلقان طحا نوب".
ويضيف أحمد عبد الفتاح طالب جامعى: "دم المواطن أرخص شىء فى البلد فنحن نعانى الأمرين يوميا بسبب القطار هذه ليست وسيلة مواصلات آدمية حيث إن القطار دائم التوقف والتعطل كما أنه لا يوجد زجاج فى العربات مما يصيب العديد منا بنزلات البرد و النزلات المعودية بسبب شدة تيار الهواء خاصة بالشتاء كما أنه لا توجد دورة مياه آدمية يستطيع الإنسان أن يقضى حاجته فيها وأضافوا أيضا أنهم يتعرضون أحيانا لأعمال البلطجة وتشب المشاجرات بالأسلحة البيضاء لا يوجد أى أمن أو شرطى أو حتى طبيب يعالج مصابا أو شخصا تعرض لأزمة صحية مفاجئة وإلى جانب تهالك المقاعد وانتشار القمامة".














