أكد رئيس الوزراء الفرنسى جان مارك آيرولت اليوم الجمعة، مقتل "عدة رهائن" كانوا محتجزين فى موقع لإنتاج الغاز فى الجزائر، موضحا أنه لم يعرف "عددهم" و"جنسياتهم" فى الوقت الحاضر.
وصرح رئيس الوزراء، أثناء لقاء مع الصحافة فى مقر رئاسة الوزراء "فى اللحظة التى أكلمكم فيها يتوجب الأسف لمقتل عدد من الرهائن. ما زلنا لا ندرى بدقة عددهم وجنسياتهم"، وتابع "تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الجزائرى الذى أكد لى أن العملية متواصلة".
وأوضح أنه على تواصل "منتظم مع سلطات الجزائر وهى بلد عانت بقسوة فى السابق" و"على اتصال بالدول الأخرى المعنية بأزمة خطف الرهائن".
وقال وزير الاتصال الجزائرى محمد السعيد فى تصريح تلاه عبر التلفزيون الحكومى مساء الخميس، إن العملية سمحت بـ"تحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والأجانب.. والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين الذين حاولوا الفرار"، معربا عن الأسف لسقوط "بعض القتلى". وأضاف "ليس لدينا الحصيلة النهائية والعملية متواصلة لتحرير باقى الرهائن".
وأعلن متحدث باسم الخاطفين الإسلاميين، أن العملية المسلحة الجزائرية أسفرت عن مقتل حوالى 50 شخصا هم 34 رهينة و15 خاطفا، على ما نقلت وكالة نواكشوط للأنباء.
من جهة أخرى، أكدت لورانس باريسو رئيسة أبرز منظمة لأرباب العمل فى فرنسا الجمعة، أن 500 شركة فرنسية فى الجزائر قد شددت تدابيرها الأمنية لكنها لا تنوى مغادرة البلاد فى أعقاب الهجوم الدامى الذى شنته على منشأة للغاز مجموعة إسلامية.
وقالت باريسو، إن هذه الشركات التى تعمل خصوصا فى مجال الطاقة والمناجم "تقوم، ونحن نعرف ذلك منذ 24 ساعة، بإضافة تدابير على إجراءاتها لتأمين أقصى درجات الحماية لموظفيها ومواقعها"، وأضافت "مع ذلك، ليس واردا أن تغادر هذه الشركات المنطقة".
وأوضحت باريسو أن عددا كبيرا من هذه الشركات "أعاد موظفيه غير الضروريين" إلى فرنسا منذ حوالى سنتين. وذكرت بأن القسم الأكبر من هذه المؤسسات يعمل فى قطاعى الطاقة والمناجم.
باريس: مقتل "عدة رهائن" فى الجزائر و"العملية متواصلة"
الجمعة، 18 يناير 2013 03:01 م
رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة