باحث أثرى مصرى: أرض الميعاد أكذوبة روجتها الصهيونية

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، الباحث الأثرى المصرى، أن مصطلح "أرض الميعاد" أكذوبة صهيونية كبرى ترسخ للفكر الاستعمارى الصهيونى ونظرة الاستعلاء والعنصرية وخداع العالم بأنهم شعب الله المختار.

وقال ريحان فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن الحركة الصهيونية قامت على عقيدة باطلة حاولت أن ترتقى بها إلى ذروة الحقيقة، وهى أن فلسطين وما حولها هى أرض الميعاد وعد الرب بها شعبه المختار من بنى إسرائيل لتكون ملكا ووطنا".

واستند ريحان إلى كتاب "أرض الميعاد" للدكتور حسين فوزى النجار، وجاء فيه "إن هذا العهد إن صدق فقد كان بعد مولد نبى الله إسماعيل وخص به أرض كنعان لتكون ملكا أبديا لنسله ولم يكن له نسل حينذاك إلا نبى الله إسماعيل "سفر التكوين 17: 7-8"، وكان العهد لنبى الله إسماعيل أب العرب، ولم يكن نبى الله إسحاق قد ولد بعد ومن نسل نبى الله إبراهيم كانت العرب العدنانية التى تمثلت بطون العرب الأخرى وصهرتها فى بوتقتها ومن ذريته.

وأضاف أن نبى الله إبراهيم حين بشر بالإرث لنسله ولمن يخرج من أحشائه كان نبى الله إسماعيل أول من ولد له بعدما طلبت منه زوجته السيدة سارة أن يدخل بالسيدة هاجر حتى يكون له منها نسل، بعد أن ظلت عقيما وجاء الوعد بهذا الإرث محددا.

ويؤكد الباحث المصرى ريحان، أن ادعاء الإسرائيليين بأن ذرية نبى الله إبراهيم
تعنيهم وحدهم هو ادعاء باطل، ولا يوجد فى سفر التكوين ما يشير إلى وعد إلهى لنبى الله إسحق.