
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: يدعو هولاند لمحو خطر "الإرهاب الإسلامى" بشمال أفريقيا
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تحدث مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أمس الخميس، وأعرب له عن تقديره للعملية العسكرية الفرنسية فى أفريقيا.
ودعا نتانياهو هولاند لاتخذ خطوة شجاعة ضد ما اسماه "الإرهاب الإسلامى"، معربا عن أسفه لوقوع إصابات فى صفوف القوات الفرنسية.

يديعوت أحرونوت
أولمرت يجدد هجومه على نتانياهو ويتهمه بعزل إسرائيل دوليا
هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت، مرة أخرى مساء أمس الخميس، رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتانياهو بسبب سلوك الأخير اتجاه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وبسبب الوضع الاقتصادى الذى وصلت إليه إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أولمرت قوله "إن نتانياهو يعمل على عزل إسرائيل ويهدد مستقبلها بوضعها فى صراع مباشر مع الولايات المتحدة"، مضيفا "الحكومة الإسرائيلية اختارت أن تتصارع مع الرئيس الأمريكى على الرغم من مساعدته لإسرائيل".
وأضاف أولمرت، أنه لا يعرف من سيكون رئيس الحكومة بعد أربع سنوات، ولكنه يعرف بالتأكيد من هو رئيس الولايات المتحدة فى السنوات الأربع القريبة، وتساءل موجها حديثه للإسرائيليين عن مصلحة إسرائيل فى الدخول فى معركة مع الرجل الأقوى فى الولايات المتحدة.
وتساءل أولمرت "ممن ستأخذ إسرائيل قطع الغيار؟، مجيبا فى الوقت نفسه ساخرا، "هل من أعضاء حزب الليكود؟"، مشيراً إلى أنه بالرغم من تقليص ميزانية الأمن الأمريكية فإن أوباما واصل تمويل "القبة الحديدية"، وأكد على أنه لن يسمح بأن تفقد إسرائيل تفوقها.
وأضاف نتانياهو خلال كلمته أمام "جمعية أصدقاء جامعة حيفا" فى تل أبيب، أنه لم يسمع من قبل رئيسا يتحدث عن مخاوفه على بقاء إسرائيل نتيجة للسياسة التى تتبعها هى نفسها، وبحسبه فإن كل ذلك بسبب "الرفض فى المجال السياسى".
ووصف أولمرت الحكومة الحالية بأنها كانت رافضة للسلام فى السنوات الأربع الأخيرة، وعملت كل شىء لاستفزاز القسم المعتدل وطالب السلام فى القيادة الفلسطينية، وخلقت وضعا يشجع المتطرفين، على حد تعبيره.
صراع بين الأحزاب الدينية فى إسرائيل حول "وزارة الأديان" قبل تشكيل الحكومة
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه على الرغم من أن المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومى القادم فى إسرائيل لم تبدأ بعد إلا أن أحزاب اليمين تتنافس فيما بينها منذ الآن على تحديد الحقائب الوزارية التى تريدها لزيادة دعم وتصويت قطاعات انتخابية لها.
وأضافت يديعوت أن حرباً شرسة تدور حاليا بين حزب "شاس" الحريدى المتشدد دينيا وبين حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتطرف حول وزارة الأديان والتحكم بسياسة التهويد لليهود الإصلاحيين والإسرائيليين الذين هاجروا من بلدان الاتحاد السوفيتى، والذين ترفض المؤسسة الدينية الحريدية الاعتراف بيهوديتهم، وتطالب بأن يمروا بطقوس تهويد متشددة للاعتراف بيهوديتهم والسماح لهم بإجراء طقوس زواج رسمية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حركة شاس أعلنت عن أنها لا تعتزم التنازل عن ملف وزارة الأديان لصالح حزب البيت اليهودى، وذلك بعد أن أعلن زعيم الحزب، نفتالى بنيت أن حزبه سيطالب بالحصول على وزارة الأديان وعلى هيئات التهويد الرسمية.
وأشار بنيت فى هذا السياق إلى أن حزبه يعتقد بضرورة تسريع إجراءات التهويد، والاعتراف بيهودية مهاجرين جدد، وتسريع إجراءات الزواج وفق الشريعة اليهودية دون وضع عراقيل أمم الأزواج الشابة خاصة ممن جاءوا من خارج إسرائيل وينتمون لحركات الإصلاح الدينى اليهودى كتيارى المحافظين والإصلاحيين فى الولايات المتحدة.
وردت "شاس" على تصريحات أقطاب البيت اليهودى بالقول "إن الحزب كشف عن حقيقة آرائه وسقط القناع عن دعايته بأنه سيعمل للمحافظة على الطابع اليهودى لـ"إسرائيل"، وإنما طمس هذا الطابع وتشويه الهوية اليهودية".

معاريف
إسرائيل تصادق رسميا على بناء كلية عسكرية شرق القدس
كشفت منظومة إسرائيلية غير حكومية مساء أمس الخميس، النقاب عن مصادقة لجنة إسرائيلية على خطة بناء كلية عسكرية على جبل الزيتون شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال افيف تاترسكى عضو منظمة "ار- عاميم" التى تدعو إلى التقاسم العادل لمدينة القدس، "اللجنة المحلية أوصت بالموافقة على الخطة"، مضيفا حاليا أنها فى مرحلة جمع الاعتراضات اللجنة المحلية توصى وبعدها تقوم لجنة الحى باتخاذ القرار.
وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية قد وافقت بالفعل على بناء الكلية العسكرية التى ستبلغ مساحتها بحسب تقارير نحو 42 ألف متر مربع.
وأثار المشروع انتقادات دولية واسعة ووصفه بعض أعضاء اليسار فى مجلس بلدية القدس الإسرائيلية "بالاستفزاز".

هاآرتس
هاآرتس: أحزاب اليسار والوسط الإسرائيلية لم تنجح حتى الآن فى الاتحاد ضد اليمين
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه قبل خمسة أيام فقط على انطلاق موعد الانتخابات وتوجه الناخبين لصناديق الاقتراع لا زال كتل اليسار والوسط الإسرائيلية متمثلة بحزب العمل والحركة وهناك مستقبل منقسمة، ولم ينجح حتى الآن فى مواجهة اليمين، وعلى ما يبدو سيذهب كل حزب للانتخابات دون التوجه لتشكيل ائتلاف موازياً لقائمة حزب "الليكود بيتنا" اليمينى.
وأشارت هاآرتس إلى أنه حسب استطلاعات الرأى الأخيرة والتى أظهرت استمرار تراجع حزب العمل بقيادة "شيلى يحيموفيتش"، حيث إن آخر استطلاعات الرأى أعطى الحزب 16 مقعداً بعد أن كان 18 مقعدا.
ويرجح المحللون السياسيون الإسرائيليون، أن هذا التراجع يأتى بسبب إعلان رئيس الحزب عن عدم دخولها فى أى حكومة يرأسها بنيامين نتانياهو، كما أن فشل اللقاء الذى جمع الأطراف اليسارية "يحيموفيتش- ليفني- يائير لبيد" كان سبباً آخر فى تراجع حزب العمل.