قالت لورانس باريزو رئيسة الجمعية الفرنسية لأرباب الأعمال، إن الشركات الفرنسية العاملة فى الجزائر عززت من أمنها، ولكنها لا تنوى مغادرة البلاد بعد عملية احتجاز الرهائن على موقع لإنتاج الغاز فى عين أمياس بجنوب غرب الجزائر.
وأضافت باريزو فى تصريحات اليوم الجمعة، أن هناك أكثر من 500 شركة فرنسية فى الجزائر، ويعمل العديد منها فى قطاعى الطاقة والتعدين، وأوضحت أن تلك الشركات تعمل الآن ومنذ 24 ساعة، على تعزيز إجراءاتها الأمنية لضمان أقصى قدر من حماية موظفيها ومواقعها، مشيرة إلى أنه حتى الآن ليس هناك نية بالنسبة لهذه الشركات الفرنسية لمغادرة المنطقة.
وتابعت باريزو "منذ ما يقرب من عامين فإن تلك الشركات الفرنسية أعادت موظفيها غير الضروريين إلى فرنسا".
وعما إذا كانت الشركات الفرنسية العاملة فى الجزائر تنتوى الحد من أنشطتها على مستوى البلاد، قالت إنه "حتى هذه اللحظة ليس هناك قرارات من هذا النوع".
وأعربت رئيسة الجمعية الفرنسية لأرباب الأعمال عن اعتقادها أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم الآثار الاقتصادية لعملية احتجاز الرهائن بموقع إنتاج الغاز الموقع من الغاز بعين أمياس، والذى تديره الشركات البريطانية "بى بيه"، النرويجية "ستات أويل" والجزائرية "سوناتراش".
الشركات الفرنسية بالجزائر لا تعتزم مغادرة البلاد بعد احتجاز الرهائن
الجمعة، 18 يناير 2013 01:47 م
موقع احتجاز الرهائن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة