الخرافى يدعو الشباب الكويتى إلى المحافظة على مصلحة بلدهم واستقرارها

الجمعة، 18 يناير 2013 10:14 ص
الخرافى يدعو الشباب الكويتى إلى المحافظة على مصلحة بلدهم واستقرارها  رئيس مجلس الأمة الكويتى السابق جاسم الخرافى
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس مجلس الأمة الكويتى السابق جاسم الخرافى كل من حرض الشباب على قطع الطرقات والاعتداء على رجال الأمن، أن "يتقوا الله فى الكويت"، متمنيا لهؤلاء الشباب أن يعرفوا مصلحة الكويت والتى هى فى الاستقرار من خلال الأسلوب الديمقراطى الذى كلنا نتأمله ونرغب فى المحافظة عليه، وتابع "وخصوصا فيمن يحاول إتاحة الفرصة لدول مثل أمريكا أن تستغل هذه الظروف وتخرج بتصريحات بعيدة عن الواقع وبعيدة عن الحقيقة".

وعن تغيير النبرة الأمريكية بعد تصريحات سابقة له، قال الخرافى على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطنى السودانى الـ 57، إنه سعيد بتغيير هذه النبرة لأننا حريصون على علاقاتنا مع أمريكا، وبالتالى العلاقة الطيبة لا تكون من طرف واحد، ولابد أن تكون من الطرفين ولهذا مثلما نحن نثمن العلاقة الكويتية الأمريكية، وعلى أمريكا أن تثمن العلاقة الكويتية الأمريكية، مؤكدا أن السفير الأمريكى فى الكويت مسئول عن سوء الفهم الذى حدث من تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، وعليه فى المستقبل ألا ينتظر ردود فعل سلبية على أمريكا من الكويت، ليصحح الوضع، وإنما إذا سمع ما يسىء للكويت فى أمريكا أن يتجاوب لأنه هو الرجل الذى يمثل السياسة الأمريكية.

وأكد الخرافى أن الاستثمارات الكويتية موجودة فى السودان منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار المطلوب فى السودان يشجع الاستثمارات ليس فقط الكويتية، وإنما أيضا كثير من الدول العربية التى ترغب بذلك لما للسودان من إمكانيات يجعلها مقصدا للاستثمار.

ومن ناحيته، شدد السفير السودانى لدى الكويت يحيى عبد الجليل محمود على تميز العلاقات بين البلدين، معتبرا أن الكويت شريكا أساسيا فى التنمية فى السودان، حيث إنها الأولى عربيا من حيث حجم الاستثمار فى مختلف المجالات، ولكنه اعتبر أيضا أن المطلوب جهد كبير للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى التطلعات وتفعيل الاتفاقيات كافة التى توصل إليها الجانبان فى اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة فى ديسمبر 2010.

وقال إن العلاقات السودانية الكويتية شأنها شأن العلاقات بين الدول العربية تستند إلى أواصر ثقافية وروحية واجتماعية راسخة، وقد بدأت هذه العلاقات فى أطرها الرسمية المتعارف عليها منذ عام 1961، ثم تواصلت وتيرة تطورها فى السنوات اللاحقة، ووصف العلاقات السياسية بين البلدين بأنها علاقات ممتازة، وينعكس ذلك
فى المواقف المعلنة لدى الدولتين، مشيرا إلى أن التعاون والتنسيق الذى يتم حسبما هو الحال بين سائر الدول العربية فى إطار المنظمات الدولية والإقليمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة