الأمن السودانى يمنع إحياء ذكرى رحيل زعيم إسلامى

الجمعة، 18 يناير 2013 03:15 م
الأمن السودانى يمنع إحياء ذكرى رحيل زعيم إسلامى صورة أرشيفية
الخرطوم (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منع الأمن السودانى اليوم الجمعة، إحياء ذكرى رحيل زعيم إسلامى أعدم قبل 27 عاما فى عهد الرئيس الأسبق جعفر النميرى، كما ذكر المنظمون.

ومحمود محمد طه زعيم إسلامى سودانى له أراء تجديدية أثارت جدلا واسعا فى السودان، وألف أكثر من سبعين كتابا تدعو إلى فكرته، وأسس حركة باسم "الإخوان الجمهوريون".

وفى عهد جعفر نميرى حكم عليه بالإعدام بتهمة الارتداد عن الإسلام، وأيد النميرى الحكم الذى نفذ فيه فى 18 يناير 1985.

وقالت أسماء محمود محمد طه ابنة الزعيم الإسلامى ومديرة مركز يحمل اسمه أقيم فى 1985 فى منزله فى ام درمان "درجنا سنويا على الاحتفال بذكرى شهيد الفكر الأستاذ محمود تثمين لموقفه فى التمسك بأفكاره فى مواجهة الديكتاتورية".

وأضافت "أن هذا العام بعد أخذ المشاركون فى التوافد على مقر المركز، حضرت قوة من الأمن فى أربع سيارات وأحاطت بمقر المركز وطلبت منا عدم إقامة الاحتفال"، وتابع "أن رجال الأمن منعوا المشاركين من دخول مقر المركز".

وتشن السلطات السودانية منذ ديسمبر الماضى حملة ضد منظمات المجتمع المدنى والمراكز الثقافية، حيث أغلقت خلال الشهر الماضى، مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية ومنظمة أرى التى تنشط فى مجال حقوق الإنسان بمنطقة جبال النوبة التى تدور فيها حرب بين الحكومة ومتمردى الحركة الشعبية شمال السودان، كما قامت بإغلاق بيت الفنون، وهو مركز يعمل فى مجال الموسيقى والمسرح بحجة أن هذه المراكز تتلقى تمويلا من خارج السودان.

ورفضت رئاسة الجمهورية السودانية استلام مذكرة أعدها ناشطون احتجاجا على إغلاق المراكز الأربعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة