إن اللسان ليعجز عن الكلام عن وصف المكانة التى يرتقى إليها كل صاحب قلم أو مساحة إعلامية فى أى بلد من البلدان، خاصة إذا كان بلدا يتحرك بتحركه الكثير من البلدان كأنه شمس تدور فى فلكها كواكب وأفلاك، مثل مصر البلد الأم، بهذه المساحة يستطيع الإعلامى إنصاف المظلوم، وفضح الظالم، ومدح المحسن، بل هو عين على الأحداث يزن بميزان من ذهب أحداثا، وأشخاصا، وغير ذلك الكثير من الفضل للإعلامى الذى ينبرى لهذا الدور ولست فى معرض سرد فضائل الإعلام وأهله بل أقدم رؤية لإخوة أعزاء.
هذه النعمة لابد من شكر الله عليها، وأرى أن من شكرها:
أولا: ميثاق العمل الصحفى والإعلامى أمانة فى العنق دائما أعد لها الإجابة فالسائل هو الله.
ثانيا: كونك فى هذا المكان والمكانة يستوجب الشكر لله المنعم وذلك بأداء الواجب وتحمل العواقب أيا كانت.
ثالثا: نقد الذات والحرب فى الجبهة الداخلية لن يقوم به غيركم فالدخلاء هم من يشوهون صورتكم ويصورونكم على أنكم........
رابعا: حقوق الصحفى والإعلامى لا أراها تأخذ ولو جزءا بسيطا من الذى يخصص لحقوق الآخرين فلم؟ عجبا.
خامسا: روشتة نرجو تداولها فى الوسط الإعلامى – كما فى كل الأوساط التى حازت السبق... "عيـش ، حريــة، عدالة اجتماعية".
نقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة