"Betroit" لعادل سرحان يدخل المنافسة فى مارس المقبل

الجمعة، 18 يناير 2013 06:23 م
"Betroit" لعادل سرحان يدخل المنافسة فى مارس المقبل Betroit
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تجارب كثيرة فى إخراج الكليبات لأهم نجوم العالم العربى، وبعد عرضه لأكثر من فيلم قصير، وبعد تجربة أولى ناجحة فى فيلم طويل بعنوان "خلة وردة"، ها هو المخرج عادل سرحان يعود بفيلم "Betroit"، الذى أخذ من وقته وجهده أكثر من عامين من العمل المتواصل، وتم تحديد تاريخ نهائى للعرض فى الصالات اللبنانية فى 13 مارس المقبل.

الفيلم تأجل كثيراً ولأسباب كثيرة، لكنّه سيبصر النور قريباً جداً، ليعرض قضية من أبرز القضايا التى تعانى منها مجتمعاتنا، وهى التعنيف المنزلى والأسرى.

اختار عادل سرحان هذا الموضوع، لأن آخر الدراسات الصادرة عن الأمم المتحدة تجزم أن امرأة من كل 3 نساء فى العالم، تتعرض للتعنيف الجسدى والنفسى. كما تشير الإحصاءات المتوفرة فى لبنان، أن 473 امرأة فى لبنان يتقدمن بشكاوى للجهات المختصة جراء تعرضهن للضرب، وأن 10% فقط ممن تُضربن تبحن بذلك وتتجرأن على التقدم بشكوى رسمية.

عادل اختار دارين حمزة وحسن فرحات لبطولة Betroit ومعهم ختام اللحام وعدد كبير من النجوم من لبنان، كما اختار مديحة كنيفاتى من سوريا، ديريك كيلى، آثينا ليبيسيس، أليكس صافى، كريستين سولومون، لينا شوكان، ماريا صفا وغيرهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

فريق العمل الذى تخطى عدده الـ100 عامل وتقنى، بين مصوّرين ومهندسى صوت وديكور وممثلين، عملوا بين ديترويت، التى تمّ تصوير جزء كبير من الفيلم فيها، وبيروت التى كان لها حصة الأسد فى الفيلم.

القصة تحكى عن 3 عائلات، لكل منها قصتها، ويقوم على المقارنة بين طريقة تعامل القوانين المرعية الإجراء اتجاه قصص التعنيف الأسرى، وإظهار الفارق الكبير بين أمريكا وبيروت، لوضع الإصبع على الجرح.

ويأمل عادل سرحان أن يكون الفيلم رسالة اجتماعية واضحة، جريئة وقاسية ربما، كما أن يكون دافعاً أساسياً لإجراء تعديل على هذه القوانين التى تظلم المرأة من جهة، وتُساهم فى تدمير عائلات، تتعرض فيها المرأة إلى الضرب من الزوج والأب والأخ، فتصمت غالباً لأنّ ما باليد حيلة.

الفيلم اجتماعى، إنسانى، لا يخلو من مشاهد الحركة والكثير من التشويق، كتابة وإخراج عادل سرحان، إنتاج Scene 77 Films، بالتعاون مع Action Production وReach International. بعد أن يصدر فى بيروت، سيُعرض الفيلم فى دبى وديترويت، كما سيُوزّع على مختلف الصالات فى أمريكا، كندا، وأستراليا، ليكون أول فيلم لبنانى يُعرض فى مختلف صالات العالم.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة