أظهر تقرير إسرائيلى أصدره الفرع الأمنى للقوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلى ارتفاعاً فى عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا جراء حوادث أثناء عملهم فى الجيش خلال عام 2012م الماضى، بينما أشار التقرير إلى انخفاض ملحوظ فى عدد الجنود الذين قتلوا وهم فى إجازة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت عن التقرير فإن ثمانية جنود لقوا حتفهم نتيجة الحوادث خلال عام 2012، فى حين لقى جندى واحد مصرعه خلال عام 2011، كما أن 20 جندياً لقوا مصرعهم خلال العام 2010.
وأشار التقرير إلى الجنود قتلوا فى تحطم جيب فى مرتفعات الجولان، حيث قتل جندى من سلاح المدفعية، وانهيار معدات الإضاءة فى جبل "هرتسل" بالقدس، أسفر عن مقتل ضابطة، وحادث سيارة نتيجة اصطدامها بشاحنة أسفر عن مقتل 2 من جنود البحرية، وحادث الاصطدام مع باص أسفر عن مقتل ضابط فى الشرطة العسكرية، وحادث مقتل جندى عندما دهسته مدرعة فى التدريبات فى مرتفعات الجولان، وغير ذلك من حوادث.
وتشير الصحيفة بحسب التقرير إلى مقتل 5 جنود فى حوادث أثناء إجازتهم، وهو العدد الأقل خلال العقد الأخير، فى حين كان العدد مرتفعاً فى عام 2011م حيث قتل 14 جندياً خلال إجازتهم، أما فى عام 2010م فقد لقى 9 جنود حتفهم نتيجة الحوادث أثناء إجازاتهم.
وعن إجمالى عدد الإصابات، فيشير التقرير إلى أن عدد الإصابات فى صفوف الجنود قد وصل إلى 85 جندياً نتيجة الحوادث والتدريبات أيضاً، قتل حتى اللحظة جندياً واحداً متأثراً بجراحه، فى حين أصيب 67 جندياً خلال عام 2011م، لافتاً إلى ارتفاع حوادث إطلاق النار بغير قصد.
ومن خلال التحقيقات التى أجريت فى بعض تلك الحوادث فقد تبين أن الحادث الذى وقع بالقرب من إيلات كان السائق يقود المركبة "الجيب" وهو سكران، ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة فى صفوف الجنود، كما أن التحقيقات أظهرت أن ضابطاً أصيب بجراح فى إحدى الشركات العسكرية نتيجة لوضع السلاح على نمط الإطلاق الآلى بدلاً من الإطلاق الفردى على يد تلميذ عسكرى.
يديعوت أحرنوت: ارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال خلال 2012 نتيجة الحوادث
الخميس، 17 يناير 2013 03:53 م