مصدر أمنى ينفى قيام الجيش الجزائرى بقصف مواقع خاطفى الرهائن

الخميس، 17 يناير 2013 03:36 م
مصدر أمنى ينفى قيام الجيش الجزائرى بقصف مواقع خاطفى الرهائن صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مصدر أمنى جزائرى، الأنباء التى ترددت بشأن قيام مروحيات تابعة للجيش بصف مواقع خاطفى الرهائن فى قاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس" بولاية إليزى الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة.

وقال المصدر فى تصريح نقلته وسائل الإعلام الجزائرية بعد ظهر اليوم الخميس، إنه لا يمكن قصف المكان لأن هذا خطر على حياة الرهائن ..موضحا أن العملية كان الهدف منها معرفة حجم ونوع الأسلحة التى بحوزة المجموعة المسلحة لإعداد خطة مناسبة لاقتحام المكان فى وقت لاحق .

وكانت كتيبة "الموقعون بالدماء" التى تحتجز الرهائن قد أعلنت أن مروحيات الجيش الجزائرى بدأت قصف موقعهم فى وقت سابق اليوم.

وقالت مصادر من الكتيبة لمواقع إلكترونية مقربة منها إن "المروحيات العسكرية الجزائرية بدأت عملية قصف المجمع النفطى فى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا وأن مقاتلى الكتيبة ردوا عليها".

وأضافت أن "القصف أدى إلى إصابة رهينتين يابانيتين بجروح".. ولم يصدر تصريح رسمى من جهات عسكرية أو حكومية جزائرية على هذه الأنباء.

يشار إلى أن تليفزيون " النهار " الجزائرى الخاص كان قد أعلن أن 15 رهينة أجانب تمكنوا من الفرار من خاطفيهم فى قاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس" بولاية إليزى الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة.

وقال تلفزيون "النهار" إن من بين الرهائن الذى فروا الليلة الماضية يوجد زوجان فرنسيان دون أن يعطى المزيد من التفاصيل .

كما كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد أعلنت فى وقت سابق اليوم أن ثلاثين عاملا جزائريا من أصل 41 محتجزا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم فى قاعدة " الحياة " النفطية

وقال مصدر فى ولاية إيليزى لوكالة الأنباء الجزائرية أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا من الفرار بعد أن كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التى شنت اعتداء إرهابيا أمس على منشأة لمعالجة الغاز بمنطقة "تجنتورين" الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس.



موضوعات متعلقة


مقتل 34 رهينة و15 مسلحا فى ضربات جوية نفذها الجيش الجزائرى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة