من جانبه قال العامرى فاروق، إن وزارة الرياضة تدعم كافة البطولات القارية والإقليمية التى تقام على أرض مصر، خصوصا أنها تساعد وتساهم فى تنشيط السياحة الرياضية، مشددا على أن هذا ضمن خطة الوزارة مع وزارة السياحة.
وأضاف وزير الرياضة، أن الوزارة ليست فى خلاف مع أى اتحاد أو أيه هيئة رياضية بما فيها اتحاد الكرة، مؤكدا أن الجهة الإدارية تسعى فقط إلى تقويم السلوك الخاطئ لدى البعض.
وأشار العامرى إلى أنه على ثقة تامة فى شباب الألتراس المحترم الذى سوف يساند عودة النشاط الرياضى، مؤكدا أن الشرط الأساسى فى الأمر هو صدور أحكام تثلج صدور أهالى الشهداء وأصدقائهم.
وقال وزير الرياضة، إن الوزارة لديها خطة متكاملة بشأن الإنشاءات الرياضية حتى 2022، مشددا على أن العديد من الدول الكبرى وقفت على قدميها عن طريق الرياضة لأنها أصبحت استثمارا هاما.
وتابع العامرى قائلا: "منذ تولى المسئولية وجدت مشروعات إنشائية متوقفة منذ عام 98، ولها اعتمادات مالية، ووعد بافتتاحها خلال الشهر الجارى.
وكشف العامرى عن تعرضه لأزمات كثيرة داخل وزارة الرياضة، خلال الثلاثة الشهور الأولى له، بسبب صعوبة حصوله على أى معلومة داخل الوزارة، مناشدا وسائل الإعلام المختلفة وضع مصلحة مصر العليا نصب أعينهم قبل السباق وراء رصد الأخبار التى قد تعوق المسيرة الرياضية.
وأضاف العامرى أن قانون الرياضة الجديد سيخرج إلى النور بعد التوافق الكامل بين جميع عناصر المنظومة الرياضية، مشيرا إلى أن القانون من أهم أولويات الوزارة فى الوقت الحالى للخروج إلى دنيا الرياضة الحقيقية.
من جانبه قال الدكتور مدحت خليل، رئيس الاتحاد، إن البطولة سوف يشارك فيها 85 لاعبا من 12 دولة هم مصر – تونس – الجزائر – لبنان – الكويت – البحرين – تونس – قطر – الإمارات – فلسطين – الأردن – لبنان، مشددا على أن لعبة الشراع من أهم الألعاب التى تساعد على تنشيط السياحة وجذب الشباب.
وأشار خليل إلى أن العديد من الرياضيين لا يعرفون أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء كان أحد أبرز لاعبى الشراع، نافيا أن يكون قد تدخل فى تعيينه كرئيس لمجلس الشراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة