وقال أحمد توما منسق حركة جيل التغيير بالسويس، "نحن أمام كارثة بالفعل بعد أن سمعنا وشاهدنا اعترافات من عاملين داخل محطة السويس بأنها محطة موت، وأنها لا تصلح للاستخدام الآدمى واكتشفنا قطارات متهالكة وبلا نوافذ وبلا صيانة، حيث لا توجد منظومة صيانة ولا توجد ورش قطع غيار ولا أرصفة تؤمن سلامة الركاب، وينتشر الخلل فى منظومة المتابعة الفنية لفحص السلامة الفنية بكل المحطات، ولا توجد كوادر كافية من عمالة مدربة ولديها القدرة على حل المشاكل، إلى جانب قضبان متهالكة وغالبيتها تحتاج إلى تغيير ومزلقانات يلزمها كل التدابير الممكنة".
ووصف نشطاء الحركات السياسية وشباب الأحزاب عبر " فيس بوك، تويتر" ما يحدث بأنه عار على النظام الحالى والحكومة، مطالبين بإزالة كافة المزلقانات بالمحافظة والتى تمثل خطرا حقيقيا منها مزلقان منطقة المثلث بحى الجناين ومنطقة الألبان، محذرين من أن هناك قطارات تمر أمام مدارس وهو ما قد يكرر حادث أطفال أسيوط من جديد بالسويس.
وكانت دراسة مقدمة تحت عنوان "قطار السويس يدهس قلب المدينة" للباحث عبد الحميد كمال قد رصدت حوادث القطارات خلال 20 عاما بالسويس، وقالت الدراسة أن السويس شهدت مصرع 312 قتيلا خلال 24 حادثا ومئات المصابين بسبب قطار المثلث، ومن قبل قطار المواد البترولية الذى كان يمر بمنتصف ميدان الأربعين، وعقب إزالة قطار البترول ونقله من الأربعين شهدت السويس مصرع 42 شخصا و26 مصابا تحت عجلات القطار، وأكدت القوى السياسية بالمحافظة، أن بقاء مزلقان المثلث وعدم وجود احتياطات أمنية والتباطؤ فى نقل السكك الحديد خارج الإطار السكانى خاصة بالسويس يهدد بكارثة قادمة، ويدق ناقوس الخطر.
على الجانب الآخر، رفض مسئولو السكك الحديد بالسويس الإدلاء بتصريحات خاصة بقطار السويس، مؤكدين أن لديهم تعليمات من وزارة النقل بعدم الإدلاء بأى تصريحات إعلامية.












