أمر المستشار نزار إبراهيم وكيل أول نيابة مركز البلينا، بإشراف المستشار محمد فهمى مدير نيابة البلينا، وإشراف المستشار إسماعيل الزنانى المحام العام لنيابات جنوب سوهاج، فى واقعة المحضر رقم 303 بحبس المدعو "النمر. و. ن" 43 عاما عامل قبطى 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وذلك عقب قيامه بقتل "حجاج. م. ن" 58عاما مدير مدرسة بالمعاش ينتمى لعائلة العقاربة بناحية قرية السمطا دائرة المركز، كما قررت النيابة سرعة وصول تقرير الطبيب الشرعى واستدعاء شهود الواقعة للاستماع لأقوالهم واستدعاء خفير الشرطة الذى قام بالقبض على المتهم، وأصيب أثناء ذلك.
كان اللواء محسن الجندى مساعد الوزير مدير أمن سوهاج تلقى بلاغا من المستشفى المركزى بالبلينا يفيد وصول المدعو "حجاج. م. ن" 58 سنة مدير مدرسة الثانوية الميكانيكية بالبلينا، وينتمى لعائلة العقاربة، ويقيم بناحية قرية السمطا إلى المستشفى جثة هامدة إثر إصابته بجرح قطعى بالرأس وآخر بالوجه.
وبالانتقال والفحص وسؤال شقيقه المدعو "بركات. م. ن" 53 سنة طبيب بالمستشفى المركزى اتهم "النمر. و. ن" 42 عاما عامل، ويقيم بناحية المصلحة بدائرة المركز ـ مسيحى الديانة ـ بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض "ساطور"، وإحداث إصابته التى أودت بحياته، ولم يعلل سبباً لذلك.
وأثناء محاولة المتهم الهرب عقب ارتكاب الواقعة، تصادف مرور السيارة رقم 9698 شرطة التابعة للمركز "خدمة التمشيط السياحى" أثناء توجهها للمركز عقب انتهاء الخدمة، قيادة الخفير النظامى أحمد حمدى على 33 سنة من قوة المركز، فقام المتهم بالتعدى على سيارة الشرطة، مما أسفر عن تهشم زجاج الباب الأيمن لها وإصابة الخفير المذكور بكدمة بالذراع الأيمن.
أسفرت جهود البحث الجنائى عن ضبط المتهم المذكور عقب إحداثه إصابة بنفسه عبارة عن جروح قطعية بفروة الرأس، وتم نقله لمستشفى جرجا المركزى والتحفظ عليه، وبعرضه على النيابة، أفاد المتهم أنه لجأ إلى ارتكاب الجريمة انتقاماً من أشقائه، بعد مشاجرته معهم بسبب رفضهم حصوله على نصيبه من ميراث والده الراحل، وكذلك رفضهم التدخل لحل الخلافات بينه وبين زوجته وإقناعها وأهلها بعودتها للمنزل، وأخيراً تعديهم عليه بالضرب إثر مشادة كلامية معهم وجه لهم فيها بعض السباب، فأراد أن ينتقم منهم، فقرر أن يورطهم فى خصومة ثأرية فأقدم على جريمته بطريقة عشوائية بقتل أحد الأشخاص ليكتوى أخوته بنار الثأر بعدها.
وأنه قام بشراء الساطور الذى ارتكب به جريمته فى نفس يوم وقوع الحادث، وخرج يحمله بحثاً عن أى شخص لقتله وتوريط إخوته فى خصومة ثأرية، فرأى المجنى عليه يقف على الرصيف فى الطريق، ولم يكن يعرفه من قبل فأسرع إليه، وقام بضربه على رأسه ووجه بالساطور، كما أكد أشقاء المتهم كلامه، مؤكدين أنه هددهم بأنه سيرتكب جريمة قتل ليورطهم فى مصيبة الثأر.