أثارت جريمة قتل وحرق أب لطفليه جدلا واسعا فى أسبانيا، حيث قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن النيابة العامة فى أسبانيا طالبت بسجن خوسيه بريتون 40 عاما للجريمة المزدوجة التى قام بتنفيذها مع فليه روث وخوسيه مع سبق الإصرار والترصد، وذلك لما أفاد به كبير ممثلى الادعاء فى قرطبة خوسيه أنطونيو مارتن كارو الذى قاد التحقيق منذ 8 أكتوبر 2011 عند اختفاء الأخوين ، معتقدا أن بريتون قام بقتل طفليه وإخفاء جريمته عن طريق حريق كبير أشعله فى منزله فى مساء يوم 8 أكتوبر 2011 .
ويستند نص الادعاء للمادة 36.2 من القانون الجنائى بطلب على وجه السرعة بريتون، واعتبرت النيابة العامة أن بريتون ارتكب هذه الجريمة بشكل نموذجى بشكل يصعب إثبات التهمة عليه خاصة بعد أن أشعل النار فى منزله، ولذلك فطالبت بالحكم 40 عاما من السجن ، كما طالب بغرامة قدرها 600.000 يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجة بريتون كانت طالبت منه الطلاق مرارا من قبل ، وهو يوجد فى السجن منذ 21 أكتوبر 2011 بعد أن قددن ببلاغ بفقدان طفليه فى بارك سيتى عندما كانوا الثلاثة يتجولون فيها، ولذلك فقد تم فرض عليه غرامة آخرى بسبب شكوته الكاذبة.
وأوضحت الصحيفة أن بعد بلاغ بريتون بفقدان طفليه قامت رجال الشرطة بالبحث عنهما ولكن عملية البحث كانت صعبة للغاية إلى أن الطبيب الشرعى وجد بقايا عظام فى الحريق الضخم الذى التهم منزل بريتون بعد بلاغه باختفاء الطفلين واستبعدوا أن تكون هذه البقايا تعود إلى الحيوانات الصغيرة، مما جعلت الشرطة تفترض الأسوأ وتشك فى الأب ذاته، مما أدى إلى فتح التحقيق الذى أثبت فى نهاية الأمر إلى أنه منفذ تلك الجريمة إلا أن بريتون كان فى بداية الأمر ينكر بشدة أنه قام بهذه الجريمة.
وعلى بريتون دفع 137.335 يورو لوزارة الداخلية لتغطية تكاليف البحث و 5.500 يورو لشركة GPR التى كانت تبحث عن الطفلين و 22.500 يورو لبلدية قرطبة لتتبع المهام المتعددة.
النيابة العامة تطالب بالحكم على أسبانى قتل طفليه بالسجن 40 عاما
الخميس، 17 يناير 2013 03:15 م