القوى المدنية بالإسكندرية ترفض "ديكتاتورية ووصاية" جبهة الإنقاذ

أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيان مساء أمس، عقب انتهاء اللقاء الأسبوعى للجنة الحكماء بالإسكندرية والمختصة بتلقى طلبات الترشيح للانتخابات البرلمانية من القوى المدنية بالإسكندرية، حيث قام أحد أعضاء حزب الوفد باقتحام الاجتماع.

وأعلن أنه مكلف من جبهة الإنقاذ بالقاهرة بتشكيل لجنة فرعية، وتلقى الترشيحات ورفعها إلى جبهة الإنقاذ الرئيسية للاختيار من بينهم أسماء المرشحين الذين سيتم الموافقة على خوضهم الانتخابات تحت اسم جبهة الإنقاذ.

وهذا ما اعتبرته القوى السياسية بالإسكندرية التى شاركت فى الثورة، وساهمت فى التنظيم بالإسكندرية، بأنه تدخل غير مقبول وإعلان وصاية على كل القوى السياسية بالإسكندرية والرموز الوطنية والثورية، وهذا ما رفضوه شكلاً موضوعاً، وأنهم لن يعملوا تحت ظل حزب كحزب الوفد جلس رئيسه مع مرسى للتفاوض معه بدون علم جبهة الإنقاذ.

و أعلنوا رفضهم جميعاً وصاية جبهة الإنقاذ على القوى السياسية بالإسكندرية، ورفض ديكتاتورية الرأى وقالوا "ليس لدينا أى مانع من العمل معهم، وأشرنا لذلك من قبل لكى نخوض بالإسكندرية جميعاً كقوى وطنية على قائمة انتخابية واحدة، ولكن من الواضح أن جبهة الإنقاذ، رفضت أن تتعاون مع الجميع، وفضلت فى أن تتعامل معنا كقطيع وهذا لن نقبله، وقررت القوى السياسية والثورية بالإسكندرية، التى تقوم بالعمل على الأرض، والتى تتواجد بين أبناء محافظتها أنهم سيخوضوا الانتخابات القادمة على قائمة موحدة، كما سبق وقرروا ولن يسمحوا بالانقسامات وقرروا عدم التعامل مع حزب الوفد، وطالبوه بالعمل فعلياً على الأرض والتعاون مع القوى السياسية بجدية، حيث إنه لا يوجد الآن تواجد الحزب فى الشارع، كما عهدنا لهم أن يقوموا بمحو تاريخهم الذى توقف عند الخمسينات.