الصحف البريطانية: أزمة احتجاز الرهائن فى الجزائر تهدد بتصعيد الصراع فى مالى.. رامز محاولا طمأنة المستثمرين: تجاوزنا الجانب الأصعب من الأزمة المالية.. الجنيه يتجه للاستقرار
الخميس، 17 يناير 2013 02:12 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
أزمة احتجاز الرهائن فى الجزائر تهدد بتصعيد الصراع فى مالى
علقت الصحيفة على أزمة اختطاف الرهائن فى الجزائر أمس بعد الهجوم على منشأة عين أنماس النفطية فى البلاد، وقالت إن تلك الأزمة تثير مخاوف بأن الصراع فى مالى قد يصبح معركة دولية تنفذ عبر حدود منطقة الساحل والصحراء وتشهد مزيدا من التصعيد فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأزمة تقدم تحديا هائلا للنظام الذى يسيطر عليه الجيش فى الجزائر والذى لا يزال فى ظلال عقد من الحرب الدموية الباردة، والذى اتهم بأنه يتخذ موقفا غامضا منة الأزمة فى مالى.
والجزائر الآن ستجر بالتأكيد لحل صراع مالى بينما تتعامل أيضا مع عودة الجماعات الإسلامية إلى القيام بهجمات داخل أراضيها.
وترى الصحيفة أن أزمة احتجاز الرهائن قد كشفت عن تعقيدات الاضطراب فى منطقة الساحل، حيث يوجد مزيجا متشابكا من التوترات الطائفية والصراع الاقتصادى والتصحر والفقر والإجرام والخطف والتهريب والذى يتم بسهولة عبر الحدود.
ومع فشل الضربات الجوية الفرنسية المستمرة منذ ستة أيام فى تقويض مكاسب الإسلاميين فى مالى، فإن القوات الخاصة الفرنسية استعدت لإطلاق هجوم برى بالقرب من ديابالى التى تقع على بعد 450 كيلومتر من العاصمة.
وتهدف فرنسا إلى تأمين منطقة الصحراء الشاسعة التى استولى عليها تحالف إسلامى من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحركة التوحيد والجهاد المحلية فى غرب أفريقيا وجماعة أنصار الدين المتمردة. إلا أن دراما الرهائن الجزائرية بعد الهجوم على منشأة بىبى النفطية تمثل نقطة تحول وتوسيع لنطاق اللعبة. حيث إن الهجمات على المنشات النفطية فى الجزائر نادر جدا على الرغم من العقود التى تواجه فيها البلاد تمردا إسلاميا ولاسيما من الشمال.
الإندبندنت
واحدة من بين 720 علاقة فى بريطانيا تكون فيها المرأة أطول من الرجل
من الشائع أن يختار الرجال النساء الأقصر منهن كشريكات لهم، فى حين تختار النساء الرجال الأطول منهن كشركاء لهن.
وأجريت دراسة فى بريطانيا هى الأولى من نوعها تبحث فى كيفية ترجمة ما يفضله المرء فى الشخص الذى يريده شريكا له إلى خيارات فعلية. وقام الباحثون بتحليل نتائج لحوالى 10 ألف زوج فى جميع أنحاء المملكة المتحدة ووجدوا أنه فى أكثر من 9 من بين كل 10 أزواج، كان الرجال أطول من النساء. وكان طول الرجال فى المتوسط 5 أقدام و10 بوصة فى المتوسط بينما كان طول النساء 5 أقدام و4.5 بوصة فى المتوسط.
ومع وجود نساء طويلات ورجال قصيرين، فإنه من المتوقع أن ينعكس علاقة الطول بين بعض الشركاء. وفى المتوسط، لو تم تصنيف رجال ونساء عشوائيا فى أزواج، فإن واحدا فى 200 سيكون هناك امرأة أطول من الرجل. لكن فى الممارسة العملية فإن واحدا فقط بين كل 720 زوج، يكون فيه الرجل أقصر من المرأة.
الفايننشيال تايمز
رامز محاولا طمأنة المستثمرين: تجاوزنا الجانب الأصعب من الأزمة المالية.. الجنيه يتجه للاستقرار
قال هشام رامز، محافظ البنك المركزى، إن هناك مؤشرات طفيفة على تخفيف الضغوط على العملة المحلية، فى ظل الطلب المتزايد على الجنيه مما يشير إلى اتجاه سوق العملات إلى الاستقرار. مضيفا أن مصر تجاوزت الجانب الأصعب من الأزمة.
وأوضح رامز فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز أنه يتوقع أن تستعيد الإصلاحات المالية وإتمام صفقة صندوق النقد الدولى، الثقة فى الاقتصاد المصرى المتعثر. وبينما لم يشارك المحافظ الجديد فى المفاوضات إلا أنه يقول: "ثمة بشائر تنبئ بقرب إتمام الاتفاق"، مضيفا أن الحكومة تبدو على الطريق الصحيح لتنفيذ خطتها الاقتصادية.
وتابع مشيرا إلى الحاجة لزيادة الضرائب وخفض الدعم وأضاف: "المصريون يفهمون أن الدعم الذى يستحوذ على ربع الإنفاق الحكومى، يحتاج إلى إصلاح للوصول لمسحقيه فقط." ومع ذلك فإنه أكد أنه لا يمكن المضى فى خطة الإصلاحات التى يشترطها صندوق النقد الدولى بين عشية وضحاها.
وأشارت الصحيفة إلى أن رامز سيبدأ ممارسة عمله وسط تزايد توتر سوق العملات، مع استمرار نزيف الجنيه أمام الدولار، وتراجع الاحتياطى الأجنبى للبلاد لمستويات حرجة.
وتضيف أن رامز هو مصرفى يحظى باحترام كبير حيث جاء تعيينه باعتباره إشارة إيجابية من قبل مجتمع الأعمال.
وتقول الصحيفة إنه بينما واصل رامز طمأنته للمستثمرين المحليين والأجانب باستعادة الاستقرار السياسى والاقتصادى، لكن يشير اقتصاديون أنه حتى الآن لا يزال الطلب على الدولار يفوض العرض كثيرا.
وقال محمد أبو باشا، المحلل الاقتصادى بمجموعة هيرمس: "البنك المركزى يحاول بث رسالة بأنه لا ينبغى أن نرى مزيدا من الضعف فى الجنيه المصرى وينبغى أن تستقر السوق عند هذا المستوى. لكن قائمة انتظار الدولار لا تزال أكبر كثيرا وهناك مخاوف من أن يزيد هذا الضغط على الجنيه".
وألقى المحافظ الجديد للبنك المركزى لوم الذعر الذى انتشر فى أسواق العملات، ديسمبر الماضى على الشائعات المدمرة حول القطاع المصرفى الذى لا يزال فى صحة جيدة بعد أن نجا بنجاح من الأزمة المالية العالمية فى السنوات الأخيرة.
وأكد رامز أن من بين أولوياته كمحافظ للبنك المركزى أن يعمل على توفير مزيد من الشفافية للأسواق والانفتاح على المستثمرين.
وأضاف: "لقد واجهنا كافة الصدمات التى يمكن تخيلها، نعم لدينا مشاكل اقتصادية، لكن المجتمع قادر على تفهمها والدليل أن اقتصادنا لا يزال قائما والجميع يباشر أعماله". وشدد على أن مصر مكان آمن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
أزمة احتجاز الرهائن فى الجزائر تهدد بتصعيد الصراع فى مالى
علقت الصحيفة على أزمة اختطاف الرهائن فى الجزائر أمس بعد الهجوم على منشأة عين أنماس النفطية فى البلاد، وقالت إن تلك الأزمة تثير مخاوف بأن الصراع فى مالى قد يصبح معركة دولية تنفذ عبر حدود منطقة الساحل والصحراء وتشهد مزيدا من التصعيد فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأزمة تقدم تحديا هائلا للنظام الذى يسيطر عليه الجيش فى الجزائر والذى لا يزال فى ظلال عقد من الحرب الدموية الباردة، والذى اتهم بأنه يتخذ موقفا غامضا منة الأزمة فى مالى.
والجزائر الآن ستجر بالتأكيد لحل صراع مالى بينما تتعامل أيضا مع عودة الجماعات الإسلامية إلى القيام بهجمات داخل أراضيها.
وترى الصحيفة أن أزمة احتجاز الرهائن قد كشفت عن تعقيدات الاضطراب فى منطقة الساحل، حيث يوجد مزيجا متشابكا من التوترات الطائفية والصراع الاقتصادى والتصحر والفقر والإجرام والخطف والتهريب والذى يتم بسهولة عبر الحدود.
ومع فشل الضربات الجوية الفرنسية المستمرة منذ ستة أيام فى تقويض مكاسب الإسلاميين فى مالى، فإن القوات الخاصة الفرنسية استعدت لإطلاق هجوم برى بالقرب من ديابالى التى تقع على بعد 450 كيلومتر من العاصمة.
وتهدف فرنسا إلى تأمين منطقة الصحراء الشاسعة التى استولى عليها تحالف إسلامى من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحركة التوحيد والجهاد المحلية فى غرب أفريقيا وجماعة أنصار الدين المتمردة. إلا أن دراما الرهائن الجزائرية بعد الهجوم على منشأة بىبى النفطية تمثل نقطة تحول وتوسيع لنطاق اللعبة. حيث إن الهجمات على المنشات النفطية فى الجزائر نادر جدا على الرغم من العقود التى تواجه فيها البلاد تمردا إسلاميا ولاسيما من الشمال.
الإندبندنت
واحدة من بين 720 علاقة فى بريطانيا تكون فيها المرأة أطول من الرجل
من الشائع أن يختار الرجال النساء الأقصر منهن كشريكات لهم، فى حين تختار النساء الرجال الأطول منهن كشركاء لهن.
وأجريت دراسة فى بريطانيا هى الأولى من نوعها تبحث فى كيفية ترجمة ما يفضله المرء فى الشخص الذى يريده شريكا له إلى خيارات فعلية. وقام الباحثون بتحليل نتائج لحوالى 10 ألف زوج فى جميع أنحاء المملكة المتحدة ووجدوا أنه فى أكثر من 9 من بين كل 10 أزواج، كان الرجال أطول من النساء. وكان طول الرجال فى المتوسط 5 أقدام و10 بوصة فى المتوسط بينما كان طول النساء 5 أقدام و4.5 بوصة فى المتوسط.
ومع وجود نساء طويلات ورجال قصيرين، فإنه من المتوقع أن ينعكس علاقة الطول بين بعض الشركاء. وفى المتوسط، لو تم تصنيف رجال ونساء عشوائيا فى أزواج، فإن واحدا فى 200 سيكون هناك امرأة أطول من الرجل. لكن فى الممارسة العملية فإن واحدا فقط بين كل 720 زوج، يكون فيه الرجل أقصر من المرأة.
الفايننشيال تايمز
رامز محاولا طمأنة المستثمرين: تجاوزنا الجانب الأصعب من الأزمة المالية.. الجنيه يتجه للاستقرار
قال هشام رامز، محافظ البنك المركزى، إن هناك مؤشرات طفيفة على تخفيف الضغوط على العملة المحلية، فى ظل الطلب المتزايد على الجنيه مما يشير إلى اتجاه سوق العملات إلى الاستقرار. مضيفا أن مصر تجاوزت الجانب الأصعب من الأزمة.
وأوضح رامز فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز أنه يتوقع أن تستعيد الإصلاحات المالية وإتمام صفقة صندوق النقد الدولى، الثقة فى الاقتصاد المصرى المتعثر. وبينما لم يشارك المحافظ الجديد فى المفاوضات إلا أنه يقول: "ثمة بشائر تنبئ بقرب إتمام الاتفاق"، مضيفا أن الحكومة تبدو على الطريق الصحيح لتنفيذ خطتها الاقتصادية.
وتابع مشيرا إلى الحاجة لزيادة الضرائب وخفض الدعم وأضاف: "المصريون يفهمون أن الدعم الذى يستحوذ على ربع الإنفاق الحكومى، يحتاج إلى إصلاح للوصول لمسحقيه فقط." ومع ذلك فإنه أكد أنه لا يمكن المضى فى خطة الإصلاحات التى يشترطها صندوق النقد الدولى بين عشية وضحاها.
وأشارت الصحيفة إلى أن رامز سيبدأ ممارسة عمله وسط تزايد توتر سوق العملات، مع استمرار نزيف الجنيه أمام الدولار، وتراجع الاحتياطى الأجنبى للبلاد لمستويات حرجة.
وتضيف أن رامز هو مصرفى يحظى باحترام كبير حيث جاء تعيينه باعتباره إشارة إيجابية من قبل مجتمع الأعمال.
وتقول الصحيفة إنه بينما واصل رامز طمأنته للمستثمرين المحليين والأجانب باستعادة الاستقرار السياسى والاقتصادى، لكن يشير اقتصاديون أنه حتى الآن لا يزال الطلب على الدولار يفوض العرض كثيرا.
وقال محمد أبو باشا، المحلل الاقتصادى بمجموعة هيرمس: "البنك المركزى يحاول بث رسالة بأنه لا ينبغى أن نرى مزيدا من الضعف فى الجنيه المصرى وينبغى أن تستقر السوق عند هذا المستوى. لكن قائمة انتظار الدولار لا تزال أكبر كثيرا وهناك مخاوف من أن يزيد هذا الضغط على الجنيه".
وألقى المحافظ الجديد للبنك المركزى لوم الذعر الذى انتشر فى أسواق العملات، ديسمبر الماضى على الشائعات المدمرة حول القطاع المصرفى الذى لا يزال فى صحة جيدة بعد أن نجا بنجاح من الأزمة المالية العالمية فى السنوات الأخيرة.
وأكد رامز أن من بين أولوياته كمحافظ للبنك المركزى أن يعمل على توفير مزيد من الشفافية للأسواق والانفتاح على المستثمرين.
وأضاف: "لقد واجهنا كافة الصدمات التى يمكن تخيلها، نعم لدينا مشاكل اقتصادية، لكن المجتمع قادر على تفهمها والدليل أن اقتصادنا لا يزال قائما والجميع يباشر أعماله". وشدد على أن مصر مكان آمن.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة