الصحف الإسرائيلية: إعادة محاكمة مبارك لإلهاء المصريين عن إخفاقات نظام مرسى.. هولاند: فرنسا ستطرح مبادرة سلمية بالشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية

الإذاعة الإسرائيلية:
استطلاع إذاعة صوت إسرائيل: 71 مقعدا للأحزاب اليمنية والدينية مقابل 49 لليسار والوسط

أجرت إذاعة صوت إسرائيل استطلاعا جديدا للرأى عن فرص اليمين واليسار فى الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل، والمقررة الأسبوع المقبل، وأشارت النتائج إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل معسكر أحزاب اليمين والأحزاب الدينية على 71 مقعدا فى الكنيست، بينما سيحصل اليسار والوسط على 49 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع ، فإن توزيع المقاعد كالتالى:

تحالف الليكود بيتنا "37 مقعدا، وحزب العمل "يسار" 16مقعدا، وحزب البيت اليهودى "يمينى متشدد" 13 مقعدا، وحزب شاس الدينى11 مقعدا، وحزب "هناك مستقبل" 9 مقاعد، وحزب "يهودت هتورا" 6 مقاعد، وميرتس وحزب الحركة 5 مقاعد لكل منهما، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 4 مقاعد.

ومن ناحية أخرى، أظهر استطلاع القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى أن كتل اليمين تراجعت وخسرت مقعدا هذا الأسبوع لتحصل مجتمعة على 63 مقعدا مقابل 57 لكتل اليسار والوسط والأحزاب العربية.

نتانياهو يرد على أوباما: مواطنو إسرائيل سيقررون مصير دولتهم

نقلت الإذاعة تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو التى قال فيها "إن مواطنى إسرائيل وحدهم سيقررون مصير الدولة، مشيرا إلى أن الحكومة برئاسته واجهت ضغوطا شديدة للغاية خلال السنوات الأربعة الماضية، خاصة فى الملفين الإيرانى والفلسطينى، لكنها تصدت لها وستواصل الحرص على المصالح الحيوية".

وتأتى تصريحات نتانياهو التى أدلى بها خلال جولة فى محيط قطاع غزة، ردا على الانتقادات التى وجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأدائه، حسبما كشفت تقارير صحفية، ووصفه بأنه يقود إسرائيل نحو العزلة الدولية.

ومن ناحية أخرى، أشاد نتانياهو بأداء الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام "الشاباك" فى الحفاظ على الأمن فى جنوب إسرائيل، وقال إن الهدوء الحالى قد يكون مضللا كما أن إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع الاحتمالات.


معاريف:
هولاند: فرنسا ستطرح مبادرة سلمية فى الشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية

نقلت الصحيفة عن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، قوله إن بلاده ستطرح مبادرة سلمية فى الشرق الأوسط بعد الانتخابات فى إسرائيل من أجل إعادة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لطاولة المفاوضات.

وأوضح موقع عرب 48 أن تصريح هولاند للصحيفة الإسرائيلية جاء خلال استقباله للصحفيين بمناسبة العام الجديد، وأوضح أيضا أن فرنسا، وبالتنسيق مع الحكومة البريطانية، ستطرح المبادرة التى لم يكشف عن تفاصيلها.

ونقلت معاريف عن مصادر دبلوماسية قولها، إنه رغم تقارب الموقفين الفرنسى والبريطانى، فلم يتم بعد إعداد بلورة مبادرة فرنسية بريطانية مشتركة، مضيفا أن فرنسا تنتظر نتائج الانتخابات فى إسرائيل والائتلاف الذى سيشكله نتانياهو وكيف سيؤثر هذا الائتلاف على سياسته بالنسبة لعملية السلام.

وأضافت المصادر أن الإدارة الفرنسية على قناعة أن عام 2013 يجب أن يكون عاما لاتخاذ قرار حول مستقبل عملية المفاوضات.

وحسب "معاريف"، فإن المبادرة الجديدة سيعبر عنها أولا من خلال إعلان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، وسيتم إقرارها فى قمة رؤساء الدول التى ستعقد فى شهر مارس القادم، مشيرة إلى أن أيرلندا التى ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبى تضغط على إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية، لكن لم يتم الاتفاق حول آلية الضغط الأوروبية التى يجب اتباعها.


من جهة أخرى، أفادت "معاريف" بأن الناطق الرسمى للبيت الأبيض تومى فيتور لمح إلى إمكانية تدخل الولايات المتحدة فى العملية السياسية، وقال "يجب على الطرفين أن يتعاملا بجدية مع المفاوضات من أجل التعامل مع الصعوبات من أجل التقدم إلى سلام دائم، وأضاف أن الولايات المتحدة ستساعد الطرفين من أجل التحرك إلى المفاوضات المباشرة.


جيروزاليم بوست:
إعادة محاكمة مبارك لإلهاء المصريين عن إخفاقات نظام مرسى

علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على قرار إعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، وقالت إن اتخاذ قرار إعادة المحاكمة كان سريعا، والغريب أنه سريع حتى وفقا لمعايير الإجراءات القانونية الغربية.

وترى الصحيفة أنه لا شئ واضح ولا أحد يستطيع تفسير ما يحدث بشكل موثوق فيه، ربما يتم تقديم ذلك على أنه انتصار قانونى لمبارك، وفى نفس الوقت ربما يكون خطوة أخرى لإلهاء الجماهير عن مشاكلها اليومية وعن الإخفاقات التى لا يمكن إنكارها للإدارة الجديدة، ولعل هذا هو التفسير الأكثر احتمالا.

وتتابع قائلة "ليس معقولا أن مبارك المسن والمريض يفوز فى معركة قضائية، وأن تمنحه المؤسسة القانونية المصرية استراحة فى تحدى لأسياد البلد الآن من الإخوان المسلمين الذين لا يخفى على أحد عدائهم لمبارك، ولم يكن القضاء المصرى مستقلا أبدا عن التلاعب الحكومى وليس من المرجح الآن أكثر من أى وقت سابق أن يستعيد قوته".

فنظام الإخوان المسلمين تحت حكم محمد مرسى قد خنق القضاء تماما عندما قام بتحصين قراراته ضد الأحكام القضائية فى إعلانه الدستور المثير للجدل فى نوفمبر الماضى (قبل أن يتم إلغائه).

وتمضى الصحيفة قائلة إن المحاكمة الأولى لمبارك حملت كل بصمات المحاكمة الصورية برغم حكمها المختلط بالبراءة من اتهامات الفساد والسجن المؤبد فى قضية قتل المتظاهرين.

وتلك المحاكمة الصورية تخدم أغراضا دعائية للحكام وهدفها تخويف من يمكن أن يكونوا معارضين، وكانت أحكامها محددة مسبقا على حد زعم الصحيفة.

والاحتمالات الآن تضيف الصحيفة الإسرائيلية، أننا أمام محاكمة صورية أخرى أكثر ترفيها للجماهير وأكثر إلهاء للحشود، فمصر ستعود مرة أخرى إلى الصدمة التى شهدتها قبل عامين وربما يأمل قادتها أن يخفف هذا الضغوط عنهم.

وترى جيرزواليم بوست، أن المجتمع الدولى لا يبدو مباليا، فرغم أن قادة أوروبا وأمريكا كرموا مبارك من قبل إلا أنهم تراجعوا ووصفوه بعد ذلك بالمستبد، وصفقوا لمن جاءوا بعده وبطلائع الربيع العربى، لكن الحقيقة أن مبارك ورغم أنه لم يمكن نموذجا ديمقراطيا إلا أنه لم يكن الأسوأ بين الحكام المستبدين فى الشرق الأوسط.