الصحف الأمريكية: ياسر على يرد على افتتاحية واشنطن بوست عن ترهيب الإعلام فى مصر.. تقرير عالمى: مصر تحتل المركز 139 فى جودة التعليم.. وماكين واجه مرسى بتصريحاته عن اليهود معربا عن استيائه

الخميس، 17 يناير 2013 12:37 م
الصحف الأمريكية: ياسر على يرد على افتتاحية واشنطن بوست عن ترهيب الإعلام فى مصر.. تقرير عالمى: مصر تحتل المركز 139 فى جودة التعليم.. وماكين واجه مرسى بتصريحاته عن اليهود معربا عن استيائه
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
ياسر على يرد على افتتاحية واشنطن بوست عن ترهيب الإعلام فى مصر

بعث د.ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية برد لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية على افتتاحيتها يوم 14 يناير الماضى، والتى انتقدت فيها ما وصفته بترهيب الإعلام فى مصر.

وقال على فى رسالته: نشعر بقلق من أن الصحيفة تسند حججها إلى مزاعم لا أساس لها، وتدعو الرئيس محمد مرسى على ما يبدو إلى قمع حريات بشكل انتقائى فى مصر.

وتابع على قائلا إنه على الرغم من أن النائب العام الذى تطرقت إليه الافتتاحية، معين من الرئيس، إلا أنه لا يمكن إقالته بقرار رئاسى ويعمل بشكل مستقل. وقد تقدم مكتب الرئيس ببلاغات ضد قصص إخبارية "مفبركة" والتى أصبحت شائعة فى الإعلام المصرى. وعلى حد علمنا، لم يتم منع أى مذيعين إخباريين عن الهواء، حسبما جاء فى الصحيفة لمجرد انتقادهم لإدارة الرئيس مرسى، والصحف "التى تديرها الدولة" لا تزال تنشر مقالات تحمل انتقادات للرئيس وللحكومة.

فضلا عن ذلك، يتابع على، فإن الافتتاحية بدت وكأنها تشير إلى أن الرئيس يحب أن يأمر بحملة على المظاهرات السلمية أمام المكاتب الإعلامية فقط لأن المحتجين كان يعبرون عن شكوى مؤيدة لمرسى. إلا أن الحرية فى مصر الجديدة يجب أن تكون موجودة وفقا للقانون وليس أهواء الرئاسة. وأخيرا فإن الصحيفة أشارت إلى أن أنصار الرئيس تورطوا فى قتل صحفى، غير أن تقارير الطب الشرعى أكدت أن أبو الضيف قتل بنفس الرصاص الذى قتل به سبعة من أنصار الرئيس محمد مرسى فى نفس المظاهرة.

وختم المتحدث الرئاسى رسالته قائلا: لقد نجحت مصر فى الموافقة على دستور وسيكون لديها قريبا برلمان منتخب على أساس هذا الدستور. وسيستمر مرسى فى إعلان دعمه الثابت لمصر جديدة التى يحكم فيها القانون الجميع بمن فيهم مكتب الرئيس.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد انتقدت فى افتتاحيتها ما وصفته بمناخ الترهيب فى مصر، وقالت إن الإجراء الأكثر أهمية للحكومة الإسلامية فى مصر لن يكون كيفية إدارة الاقتصاد أو ما إذا كانت ستحتفظ بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ولكنه سيكون ما إذا كانت ستحافظ على المعايير الديمقراطية التى سمحت بصعودها إلى الحكم.


كريستيان ساينس مونيتور:
تقرير عالمى: مصر تحتل المركز 139 فى جودة التعليم من بين 144 دولة، وتأتى بعد منغوليا وهندوراس.. الدروس الخصوصية تعنى غياب الإيمان بقدرة الدولة على توفير التعليم.. والإخوان اتجهوا لتطبيق حلول السوق المفتوحة على التعليم

نشرت الصحيفة تحقيقا عن النظام التعليمى المتدهور فى مصر، ونقلت أرقاما عالميا تشير إلى أن مصر تقع فى ذيل قائمة كبيرة من الدول من حيث جودة التعليم، وأن هندوراس ومنغوليا تتفوقان عليها فى هذا المجال.

وتقول الصحيفة إنه فى القاهرة التى هى مركز الثقل لمصر منذ قرون، تردد قاعات وزارة التعليم الرخامية أصوات خطوات البطانة المهمة الزائرة. لكن الملل يجد طريقه أيضا فى هذا الصرح العملاق. ففى أحد المكاتب يتحدث مدير إحدى المدارس عن مشاكله، طالب بصق على زملائه فى الفصل وترفض والدته أن يوقف سلوكه السيئ.. فهل تستطيع الوزارة المساعدة.

وتوضح الصحيفة أن هناك 46 ألف مدرسة، و1.3 مليون معلم، و18 مليون طفل فى سن المدارس فى مصر، والوزارة بالكاد تستطيع تحمل التعامل مع قضايا تافهة من هذا القبيل. لكن بعد آلاف السنين من العيش فى ظل حكام أقوياء، من الملك توت عنخ آمون على الرئيس مبارك، فإن الكثير من المصريين ينظرون بشكل غريزى إلى أى سلطة مركزية لحل مشاكلهم.

ويمثل هذا الجمود تحديا رئيسيا لمصر وهى تتحول إلى مجتمع أكثر ديمقراطية يحصل فيه الأفراد على حريات أكبر وأيضا على مسئولية. ونقلت الصحيفة عن رضا أبو سرى، نائب سابق لوزير التعليم والذى واجه رفضا لمحاولته تحقيق اللامركزية فى الإنفاق التعليمى قبل أن يتنحى العام الماضى، قوله إن الناس على المستوى المحلى غير قادرين على اتخاذ القرارات لأنهم لم يفعلوا ذلك على مدار 7 آلاف عام، مضيفا إننا فى حاجة إلى تغيير ثقافة الشعب نفسه.

وتقول الصحيفة إن الحكومة المصرية تعانى من أزمة سيولة، وأحيانا تعانى من الشلل بسبب الاضطرابات السياسية، لكن إحداث تغيير كاسح فى النظام التعليمى هو رؤية طويلة المدى أكثر من كونه واقع وشيك.

وتشير ساينس مونيتور إلى أن مصر تقبع فى أسفل ترتيب التعليم العالمى، وليس لديها قدرة كبيرة على المدى القصير لتجد طريقا لتحقيق نتائج أفضل. ووفقا لتقرير المنتدى الاقتصادى العالمى عن المنافسة العالمية لعام 2012-2013، فإن مصر تحتل المركز 139 من بين 144 من حيث جودة النظام التعليمى، وفى المركز 129 من حيث تدريب الموظفين.
ومن بين 15 دولة تعتبر فى نفس مرحلة التطور التى تمر بها مصر، فإن ليبيا الوحيدة التى تقع بعد مصر من حيث جودة النظام، منغوليا وهندوراس كانتا متقدمتين على مصر فى المركزين 136و 135 على التوالى.

وتمضى الصحيفة قائلة إن وزارة التربية والتعليم تصل ميزانيتها إلى 7.8 مليار دولار لتعليم 18 مليون طالب، وفقا لما يقوله أستاذ التعليم بجامعة حلوان نصر الدين شحاد، وهو أيضار مستشار للجنة التعليم فى حزب الحرية والعدالة الحاكم. 85% من هذه الميزانية يذهب إلى المرتبات، حيث إن قطاع التعليم هو الأكبر فى الحكومة، بما يعنى أن يترك جزء بسيط من تلك الميزانية لتوفير احتياجات الطلاب.

ويرى أبو سرى أن الميزانية فى حاجة على أن يتم مضاعفتها على الأقل للتعامل مع كل المشكلات التى تواجه النظام التعليم.

إلا أن مجرد التركيز على ما يقول شحاد أنه المشكلة الأكثر أهمية وهو تقليل عدد التلاميذ فى الفصول من 100 إلى أقل من 40، سيتطلب بناء ما بين 10 على 20 ألف مدرسة والمزيد من المعلمين، وهو ما تقدر تكلفته بـ10 مليارات جنيه وفقا لتقدير شحاد.

وتطرقت الصحيفة إلى مشكلة الدروس الخصوصية، وقالت إن الآباء أنشأوا نظام تعليم موازيا تصب فيه كمية كبيرة من الأموال من خلال إلحاق أبنائهم بالدروس الخصوصية لتحسين مستواهم.

ورصدت الصحيفة الوضع فى أحد مراكز الدروس الخصوصية، وقالت إن مثلا درس اللغة العربية فى هذا المركز يقدر بـ140 جنيها شهريا، فى حين أن مجموع الدروس التى يحصل عليها الطالب فى العام يمكن أن تصل تكلفتها إلى 12 ألف جنيه.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الأرقام لا تعنى غياب الاحترام للتعليم، ولكن غياب الإيمان بقدرة الدولة على توفيره. فالعائلات فى الطبقات المتوسطة والعليا تخصص حوالى 50% من دخولها للدروس الخصوصية، وهو يمثل كمية كبيرة من الأموال وربما الموهبة التى يمكن أن تدعم نظام التعليم العام، بما أن تركيز المدرسين وطاقاتهم تكون منصبة غالبا على الدروس الخصوصية التى توفر لهم الدخول التى يحتاجون إليها.

وتلفت الصحيفة إلى أن المدرس صاحب الخبرة 10 سنوات فى المدارس العامة مرتبه 1500 جنيه فى الشهر، وتضاعف هذا عما كان عليه الحال قبل 3 سنوات، لكنه لا يزال من الصعب العيش بذلك.

وقد طبق حزب الحرية والعدالة فلسفة حلول السوق الحر على التعليم، واقترح زيادة عدد المدارس الخاصة التى تسعى للربح. ويقول سيف الدين فطين إن الربح حافز جيد لتقديم تعليم أفضل والتنافس مع المدارس الأخرى على الطلاب.

وهناك حل آخر فى تقديم المزيد من المدارس التجريبية، فهى مدارس حكومية من الناحية الفنية إلا أن الآباء يدفعون مصاريف ما بين 500 على 600 جنيه سنويا.

ويوضح مسئول سابق بوزارة التعليم أن مدرسى هذه المدارس لديهم دوافع أكبر ويحصلون على مرتبات أفضل ويحصل الأطفال على تعليم أفضل بما يقضى على الدروس الخصوصية. إلا أن نموذج التعليم التجريبى يتعرض لانتقادات لصعوبة إعادة تقديمه على نطاق واسع، كما أنها تغضب كثيرا من المصريين لأنها لا تتماشى مع الحق فى التعليم المجانى.

الأسوشيتدبرس
ماكين واجه مرسى بتصريحاته عن اليهود معربا عن استياء شديد

كشفت وكالة الأسوشيتدبرس عن تفاصيل توضيح الرئيس محمد مرسى عن تصريحاته ضد اليهود والأمريكيين التى كان قد أدلى بها عام 2010.

وأوضحت الوكالة أن السيناتور الأمريكى جون ماكين، الذى يزور مصر حاليا، واجه الرئيس مرسى، أمس، بتصريحاته معربا عن استياء شديد نحوها.

وأوضحت أن وفد الكونجرس الذى يقوده رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التقى بمرسى بعد يوم من تنديد البيت الأبيض بهذه التصريحات التى وصفت من قبل الجانب الأمريكى بأنها "مسيئة للغاية".

وتشير الوكالة الأمريكية إلى تجنب وفد الكونجرس الحديث خلال المؤتمر الصحفى عن رد مرسى، إذ يبدو أنه عالج الأمر معهم خلال اللقاء الذى جمعهم فى القصر الرئاسى. واكتفى ماكين بالقول إنهم أعربوا عن استيائهم وأجروا مناقشة بناءة مع مرسى.

وتراجع مرسى عن تصريحاته السابقة التى أدلى بها قبل ثلاث سنوات، مشيرا أمام الوفد الأمريكى إلى أن هذه التصريحات مجتزأة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلى على غزة، مؤكدا احترامه الكامل للأديان وحرية الاعتقاد، خاصة الأديان السماوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة