انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى من إعداد خطة جديدة لتنمية ثروة مصر من نخيل البلح، وذلك لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية التى تستلزم التوسع فى هذه المحاصيل لقدرتها على تحمل ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع الملوحة فى التربة، بالإضافة إلى قدرة النخيل على تحمل الجفاف.
وكلف الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، لجنة من جهاز تحسين الأراضى للاستعانة بحفارات لتخليع ودفن النخيل المصاب بسوسة النخيل، كما كلف الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بعدد من المحافظات التى تكثر بها زراعة النخيل، وخاصة مناطق سيوة والإسماعيلية والجيزة، لمقاومة آفة سوسة النخيل الحمراء بالمجان ودون مقابل للحفاظ على الثروة القومية للنخيل فى مصر، خصوصا بمنطقة واحة سيوة التى تعتمد على زراعة النخيل، بالإضافة إلى توفير كميات من مبيدات الحشرات الخاصة بمكافحة سوسة النخيل.
من جانبه، قال المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، إن الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وافق على تكليف جهاز تحسين الأراضى بتشغيل الحفارات التابعة للجهاز فى تخليع ودفن النخيل المصاب حتى لا تمتد الإصابة لباقى النخيل بما يضمن مقاومة المرض، ومساعدة المزارعين على التغلب على المشكلة وحماية باقى النخيل من التدهور بسبب سوسة النخيل الحمراء.
وأشار معوض، إلى أن واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح من المناطق ذات الطابع الخاص، نظرا لتميزها بزراعات النخيل كمحصول رئيسى لأفضل الأصناف التى تزرع بمصر، والتى أثرت بشكل كبير فى جذب السياح للمنطقة .
"الزراعة" تعتمد خطة لتنمية النخيل لمواجهة آثار المناخ الحار
الخميس، 17 يناير 2013 08:54 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة