الحملة الفرنسية على مالى تلقى بظلالها على الجزائر.. تفجير إرهابى فى منشأة نفطية تابعة لشركة بى بى البريطانية.. مسلحون إسلاميون من مالى يعلنون مسئوليتهم

الخميس، 17 يناير 2013 09:05 ص
الحملة الفرنسية على مالى تلقى بظلالها على الجزائر.. تفجير إرهابى فى منشأة نفطية تابعة لشركة بى بى البريطانية.. مسلحون إسلاميون من مالى يعلنون مسئوليتهم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الحملة العسكرية الفرنسية فى مالى تلقى بظلالها على الجارة الشمالية للبلد الواقع فى غرب أفريقيا، فشهدت الجزائر اليوم قيام جماعة إسلامية متشددة، أعلنت عن صلتها بتنظيم القاعدة عن مسئوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية فى منطقة عين أمناس جنوب البلاد خطف خمسة يابانيين وفرنسى فى البلاد من حقل للغاز تابع لشركة بريتش بتروليم البريطانية.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية فى الجزائر إلى أن المجموعة المسلحة قتلت أحد حراس من الشركة، وهو على الأرجح بريطانى الجنسية، ونفذ العملية مقاتلون من تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى جاءوا من شمال مالى. فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مقاتل بتلك الجماعة قوله نحن أعضاء فى كتيبة خالد أبو العباس من القاعدة وجئنا من شمال مالى. يأتى هذا بعدما أعلنت الجزائر أنها سمحت لطائرات فرنسية بعبور أجوائها لضرب معاقل الجماعات الإسلامية فى شمال مالى.



ويأتى هذا الدعم الجزائرى لفرنسا ربما لكونها أرادت منذ فترة طويلة أن تقوم بنفسها بردع المسلحين المتشددين. حيث كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية الشهر الماضى، عن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ألغى عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة التوحيد والجهاد فى شمال مالى فى شهر إبريل من العام الماضى، بعد اختطاف طاقم دبلوماسى من مقر قنصلية الجزائر فى مدينة جاو.
وبحسب الصحيفة، فإن بوتفليقة ألغى العملية فى اللحظة الأخيرة، وكان سيشارك فيها ما بين عدة مئات إلى 3000 جندى من القوات الخاصة، بهدف توجيه ضربة موجهة للتنظيمات السلفية الجهادية وتحرير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، لكن تم إلغاء العملية، لأن التقارير الأمنية التى حصلت عليها أجهزة الأمن الجزائرية حول مكان الدبلوماسيين المختطفين لم تكن قاطعة.

والسؤال الآن يتعلق بما إذا كانت العملية الإرهابية التى وقعت اليوم، ستدفع الجزائر على تغيير حساباتها وتصعيد دعمها بشكل أكبر للحملة الفرنسية خاصة مع اتساع نطاق هذه الحملة وبدء الحديث عن توجه قوات برية فرنسية على البلاد، فى الوقت الذى تدرس فيه الولايات المتحدة إمكانية مساعدة باريس، حليفتها المقربة فى هذه الحرب، ولاسيما أنها فى إطار ما يسمى "الحرب على الإرهاب".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة