أكد بعض الأطباء أن انتشار الشائعات بين الناس، إما بسرعة مدوية أو بنوع من الرفق، يجعل النفسيات التى تلقت تلك الإشاعة ونشرتها بكثير من المصداقية، هى نفسيات تعانى كثيرا من اضطراب.
وأشاروا إلى أن تلك النفسيات والعقليات تعانى من اضطراب ما أدى لخللها بعض الشىء، فمنع التفكير السليم والعقلانى وحل محله تصديق أشياء قد تصل لمرحلة عدم التصديق إذا ما فكر فيها الإنسان بشكل عقلانى متروى .
ويوضح الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، أن هذه العقليات تعانى حينها من عدم اتزان، جعلها عرضة للشائعات، ويختلف هذا الاضطراب النفسى من شخص إلى آخر ومن حالة عامة إلى أخرى، حالات الرهبة الشديدة أو حالات المرض أو الخوف أو الجهل أو غيره.
وينصح الأطباء دوما بأن يكون هناك من يبدو متعقلا ويتعامل مع كل ما يمر أمامه بنوع من العقلانية ولا يكتفى بل يجعل من حوله يدركون هذه الحقائق ويأخذ بأيديهم. ولا يتركهم هكذا ويكتفى بإقناع نفسه دون الآخرين فمسئوليته مسئولية جماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة