قال مكتب المدعى العام الليبى إن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى مثل أمام محكمة اليوم الخميس لأول مرة، منذ القبض عليه قبل أكثر من عام.
وسيف الإسلام مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لكن مثوله أمام محكمة جنائية فى بلدة الزنتان ليس جزءا من محاكمة عن جرائم حرب.
وكانت جلسة المحكمة اليوم مرتبطة باجتماع عقده سيف الإسلام مع محاميته التى عينتها المحكمة الجنائية الدولية فى يونيو الماضي. واعتقلت المحامية ميليندا تيلور وهى استرالية واحتجزت مدة ثلاثة أسابيع بعد ذلك فى اتهامات بتسليمها وثائق لموكلها قد تهدد الأمن القومى.
وقال طه بعرة المتحدث باسم مكتب المدعى العام الليبى لرويترز، إن سيف الإسلام متهم بالتورط مع وفد المحكمة الجنائية الدولية المتهم بحيازة وثائق وأشياء أخرى تتعلق بأمن الدولة الليبية.
وأضاف لرويترز أن التحقيقات بشأن محاكمته فى جرائم حرب انتهت وسوف يحاكم عن ذلك فى وقت لاحق.
وعارضت ليبيا طلب المحكمة الجنائية الدولية تسليم سيف الإسلام لمحاكمته فى لاهاى مقر المحكمة قائلة، إنها تريد محاكمته داخل البلاد حيث يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.
