تسأل قارئة: زوجى يأتى من سفره فى ميعاد فترة الحيض، فهل مشكلة من تقديها أو تأخيرها، وكيف يمكن عمل ذلك، أيهما أفضل التقديم أم التأخير؟
تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ طب النسا والتوليد جامعة الأزهر قائلة: فإنه بالإمكان تقديم أو تأخير فترة الدورة الشهرية فى بعض الظروف، ولا ضرر من ذلك لأن الأدوية المستخدمة فى ذلك هى أدوية تحوى هرمون البروجسترون، وهى سليمة، وتستخدم عادة فى تثبيت الحمل عند السيدات فى الشهور الأولى من الحمل.
وأشارت إلى أنه من الأفضل عادة تأخير الدورة، ويتم ذلك من خلال تناول بعد العقاقير الخاصة بذلك بعد استشارة الطبيب، وهذا يكون قبل نزول الدورة المراد تأخيرها بأسبوع على الأقل، والاستمرار على ذلك حتى الفترة المطلوبة.
عادة لا يفضل الاستمرار على الحبوب أكثر من 2 إلى 3 أسابيع، وبعد ذلك يتم إيقافها، ومن ثم ستنزل الدورة طبيعية من خلال 2 إلى 5 أيام من إيقافها.
أضافت هناء أنه قد تلحظ بعض السيدات وليس كلهن نزول بعض قطرات من الدم أو من سائل وردى أو حتى خيوط دموية خفيفة خلال تناول هذه الحبوب، والتى ستعتبر حينها استحاضة وليست دورة، لأن الدورة الدموية لن تأتى إلا بعد إيقاف الحبوب كليا، وهذا الأمر لا يحدث دائما، بل حسب طبيعية جسم السيدة وحسب دورتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة