نجحت المباحث الجنائية بالغربية من كشف غموض العثور على شاب فى العقد الثالث بالمحلة موثق اليدين والرجلين ومصابا بطلق نارى بالبطن وملقى بنفق عزبة اليهود بالطريق الدائرى وموضوع داخل كرتونة وعدد من الأجولة البلاستيك وملفوف بكوفرتة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث لما تمثله الجريمة من خطورة على الأمن العام، وقرر اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد العرنوسى، مدير المباحث الجنائية، ضم العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية والعقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود.
أسفرت جهود البحث بالتنسيق مع الأمن العام عن أن المجنى عليه يدعى محمد شعبان محمد عبد الرحمن 24 سنة حاصل على دبلوم صنايع، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الحادث محمد جلال عبد الرازق مصطفى 32 سنة عريف سرى من قوة فرع البحث الجنائى بالمحلة وشقيقه عبد الرازق وشهرته رضا 30 سنة عامل وشقيقتهم أمينة 17 سنة طالبة، وذلك لقيام المجنى عليه بإقامة علاقة عاطفية بالمتهمة الثالثة وانتشار خبر العلاقة داخل القرية المقيمين بها، مما أثار حفيظة شقيقيها وقررا الانتقام من المجنى عليه، وقام المتهم الأول باستدراج المجنى عليه لمسكنه عقب حضور حفل زفاف بالبلدة بزعم التفاوض بشأن تلك الواقعة، حيث تربص به المتهم الثانى داخل المسكن وقام بشل حركة المجنى وأطلق عليه الأول عيار نارى من سلاحه الميرى وأراده قتيلا وقام المتهمون الثلاثة بوضعه داخل كرتونه عقب توثيقه بالحبال والأجولة البلاستيكية ونقلها إلى مكان بعيد عن القرية خشية افتضاح أمرهم.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة دفاعا عن الشرف وتم ضبط السلاح المستخدم فى الحادث.
انتقل فريق من النيابة العامة ضم محمد سويلم وإبراهيم سرى الجمل ومحمد جمال عثمان لمكان العثور على الجثة ومشرحة المستشفى العام لمناظرة الجثة وبدء التحقيق فى الجريمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مكرم
حادث القتل
عدد الردود 0
بواسطة:
اهالى قرية سنبارة النشطاء
القاتل المغرور