قطار البدرشين بين خبراء السكة الحديد.. رئيس هيئة السكة الحديد الأسبق: هناك مشكلة تاريخية فى السكة الحديد لكن الإجراءات قصيرة الأجل كفيلة بمنع الحوادث.. ومسئول: نحتاج رقابة ما قبل التسعينيات

الأربعاء، 16 يناير 2013 12:53 ص
قطار البدرشين بين خبراء السكة الحديد.. رئيس هيئة السكة الحديد الأسبق: هناك مشكلة تاريخية فى السكة الحديد لكن الإجراءات قصيرة الأجل كفيلة بمنع الحوادث.. ومسئول: نحتاج رقابة ما قبل التسعينيات حادث القطار
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس هانى حجاب، رئيس هيئة السكة الحديد الأسبق، فى مداخلة هاتفية مع برنامج هنا العاصمة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى حول حادثة قطار البدرشين، إن السكة الحديد تحتاج إلى خطتين إحداهما طويلة الأجل مهما كان الرقم حتى لو ثلاثين مليارًا والخطة الثانية قصيرة الأجل.. الأولى تأخذ وقتها لكن الثانية هى إجراءات عاجلة لا يمكن تأخرها، وهى مرحلة مراقبة الخروج الآمن للقطارات من المحطات من خلال المتابعة والرقابة الصارمة فأى إنسان فى موقع المسئولية سيشعر بذلك.

وفى سؤال لحجاب حول وجود قطارات كهنة غير صالحة للاستخدام قال لا يوجد هذا المفهوم فى منظومة القطارات، لكن يوجد مراقبة وصيانة جيدة وأنا طوال عملى لمدة 14 شهرا لم يحدث ذلك فى عهدى، واعترف أن هناك موارد مالية نحتاجها لتطوير المزلقان وإحلال الإشارات بالإلكترونية.

لكن هناك إجراءات قصيرة الأجل يمكن استخدامها ولا تسبب حوادث بل تمنعها، وفى مداخلة أخرى هاتفية أجراها يحيى الأنصارى مسئول خدمة العملاء بأسيوط لخطوط السكة الحديد قال من خلالها.. إن الصيانة الأخيرة لم تتم على القطار قبل خروجه، وأنه تم الاتصال به على اعتباره مسئول خدمة العملاء، وأخطر أن العربة غير نظيفة، وعندما توجه إلى هناك وجد مبرد الكهرباء فقط المتواجد، ومن المفروض أن تكون هيئة المبردين بأكملها موجودة وتحت إشراف رئيس قطاع الصيانة، وهذا لم يحدث لأنه وجد المسئول هناك، هو والمتخصص فى لمبات العربات، وقال: تواجدت أنا هناك ومعنا ناصر محمد السيد مسئول التذاكر وأحمد سيد حسين زميلى وكنا هناك فى الفترة حتى الرابعة إلا عشر دقائق ولم نجد إلا مبرد الكهرباء.

وحول الحمولة المطلوبة، قال بالنسبة للحمولة التى يتم طلبها تحددها مديرية الأمن ومنطقة التجنيد، حيث يؤجرون العربات المطلوبة ولا دخل لنا فى حجم الحمولة المطلوبة، وأن التأجير يكون بالقطار مخصوصا للمجندين.

وحول وجود قطارات متهالكة قال الأنصارى لا يوجد هذا المفهوم، وهناك عدة خطوات للصيانة تبدأ بالصيانة اللحظية فى ذات اللحظة، قبل تحرك القطار وصيانة أخرى كل 15 يوما، ثم الصيانة بعد كل ثلاثة شهور وإذا اختلت إحدى هذه الصيانات تكون هناك المشكلة وتساءل متعجباً لماذا أخطرونا أن القطار غير نظيف فى الوقت الذى لم تجر فيه الصيانة؟

وحول مفتاح الحل على اعتباره من القدامى قال لا حل إلا فى الرقابة الشديدة من الديوان والتفتيش والتى سادت فى الفترة ما قبل التسعينيات، حيث كان نظام الرقابة على الصيانة شديداً، ولذا لم تظهر هذه المشكلات إلا فى الفترة ما بعد التسعينيات.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

muhammad alshura

محدش طلع و قال عاوزين رقابه ضمير على الركاب

عدد الردود 0

بواسطة:

سراج الدين متولى صالح-المحامى

المشكلة والحل

عدد الردود 0

بواسطة:

higazy

المشكلة أكبر من ذلك بكثير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد إمام

حسبنا الله و نعم والوكيل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة