عبد الرحمن يوسف: الدولة تدار بخطط مبارك.. والديمقراطية "مبتجبش ملايكة"

الأربعاء، 16 يناير 2013 01:14 ص
عبد الرحمن يوسف: الدولة تدار بخطط مبارك.. والديمقراطية "مبتجبش ملايكة" عبد الرحمن يوسف فى آخر النهار
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم عبد الرحمن يوسف الشاعر والكاتب قصيدة كتبها منذ خمس سنوات فى حادث قطار الصعيد الشهير وشاءت الأقدار أنها تنطبق أيضا على حادث البدرشين، مشيرا إلى أن الدولة مازالت تدار بأسلوب مبارك وخططه ومطلوب من الحكومة الحالية أن تعطينا نوعين من الخطط الأولى قصيرة الأجل تشمل سلم أولويات فى عدد من المرافق ومنها السكك الحديدية والثانى خطط طويلة الأجل.

وأضاف يوسف خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" أن المشكلة تكمن فى تعيين وكيل وزارة الرى كرئيس للحكومة وهو رجل بلا تاريخ فى السياسة ومؤهلاته غير مناسبة لاستمراره فى هذا المنصب، مشيرا إلى أن مصر منذ 30 عاماً وهى تعانى من عجز فى الموازنة ولذلك تحتاج إلى رجالات دولة غير الموجودين الآن.

وقال يوسف: "الديمقراطية مش بتجيب ملايكة ومن حقنا محاسبة الحاكم وإزالته بالصناديق ولذلك أتحفظ على النزول يوم 25 يناير للدعوى إلى إسقاط النظام ففى النهاية شرعية الانتخاب ستكون فيصل مهم ولابد أن نسير فى مسارين الأول يتعلق بتوعية الناس واستكمال مطالب الثورة والثانى أن هناك منظومة دستورية قائمة إغفالها سذاجة سياسية لأنها تخدم تيارا واحدا لينفرد بإدارة الدولة المصرية".

وقال يوسف: "أتمنى ألا يفهم كلامى على أنه دعوة أو محاولة لمنع الناس من النزول فى 25 يناير ولكن أقول مقاطعة الانتخابات لن تكون مجدية ويجب تكوين مؤسسات سياسية قادرة على التعبير عن الناس والفوز بصناديق الانتخابات ولا أعلم ما سر التمسك بنفس الأشخاص فى إدارة الدولة والسلطة ليس على مزاجها أن تفكر خارج الصندوق بل وتكره ذلك و"كله على قديمه" فنحن أمام سلطة عجوزة لا تريد تجديد شبابها".

وأضاف يوسف أن الوقت قد حان لشباب الثورة أن يتحولوا إلى سياسيين وإلا ستظل مصر تبحث عن خلاصها بين تيارين يتصارعان فهى بحاجة إلى تيار ثالث من الشباب ينقذها.


موضوعات متعلقة..

خبراء يقدمون روشتة إصلاح السكة الحديد فى "آخر النهار".. توفير إرادة سياسية للخروج من الأزمة.. تفعيل مبدأ الثواب والعقاب لتفادى تكرار الأخطاء.. فصل الإدارة عن التشغيل وإنشاء وزارة للسكك الحديدية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة